اختتمت جمعية الثقافة والفنون بأبها فعاليات صيف الفوتوغرافيين بعدة ورش تدريبية و لقاءات فنية متخصصة مع معرض للصور الفوتوغرافية وذلك بمقرها على طريق الملك خالد في حي المنهل.
وشهدت الفعاليات اقبالا كبيرا من الجنسين حيث انخرطوا في ورشة لتصوير البيوتي للمدربة معاني عسيري حيث قدمت شرحا تطبيقيا للهذا الفن التصويري بحضور موديل، كما احترت الفعاليات على ورشة عن توزيع الإضاءة للمدربة مهرة القحطاني وتناولت الورشة الثالثة التصوير الجوي في قمة متنزة السودة غربي أبها.
وحضر المشاركون والمشاركات في الفعاليات حواريين فنيين كان اولها عن ” التصوير بين الهوية و الاحتراف” تحدث فيها المصورة نورة آل صالح والمصور محمد آل مبارك بإدارة سلمان آل سامة حيث تطرقت للتجربة التي مر بها المتحدثان في تطوير مواهبهم وصقلها ووصلوهم للإحتراف الذي حقق لهم مكانة متميزة بين مصوري ومصورات منطقة عسير.
وشهدت ثاني الحوارات الفنية نقاشا عن” دعم التصوير في دعم السياحة ” والذي ادارته هند الرفيدي و تحدث فيها المصوران رشود الحارثي و أحمد آل عواض حيث عرضا تجربتهما في توثيق عدد من المزارات السياحية في منطقة عسير لتكون مقاطعها الأكثر انتشارا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدا أن طبيعة المنطقة البكر أسهمت في بروز اسميهما ليحققا تفوقا وحضورا في مجال التصوير.
وبين مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي أن فعاليات صيف الفوتوغرافيين جاءت مواصلة لمساهمات الجمعية في تطوير وتدريب هواة الفنون بكل انواعها ومنها فن التصوير الذي يجد قبولا وتفاعلا من أبناء وبنات المنطقة مع ماتملكه من مقومات سياحية وطبيعية واحداث تنمية متواصلة تثير الحماس لتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، مؤكدا نجاح الجمعية في تحقيق أقصى فائدة للمشاركين في صيف الفوتوغرافيين عبر ورش تطبيقية ولقاءات أسهمت في تكوين صورة أكثر اشراقا لفن التصوير.