في اليوم الثاني من ملتقى الشعر الأول، استضاف نادي أبها الأدبي اليوم الثلاثاء ١٩/١١/١٤٤٢ ضيوفه المشاركين في الأمسيتين الشعريتين والجلسة النقدية. بدأت الأمسية الأولى عند السابعة والنصف بمشاركة الشعراء : هند المطيري – أحمد الغيلاني – جاسم المشرف – المحب العتمي، وإدارة : إبراهيم حلوش.
جاءت في عدة جولات.
الجلسة النقدية شارك بها:
د.محمد القسومي – د.إبراهيم هجري،
ورأستها د.فاطمة المسهري.
بدأت الجلسة بورقة هجري وهي بعنوان: ملامح حداثة القصيدة الخليلية في السعودية.
بدأها بوقفة حول العنوان، ثم تحدث عن الحداثة على مستوى الرؤية:
رؤية الذات_ رؤية القصيدة _ رؤية المرأة _ رؤية الوطن،
ثم الحداثة على مستوى اللغة:
المعجم الشعري _ المفارقةالانزياح _التناص الرمز.
ثم ختم بالحديث عن الحداثة على مستوى الإيقاع .
قدم القسومي ورقته وهي بعنوان: الشعر في المملكة العربية السعودية – لمحات تاريخية _ ومضات نقدية.
بدأ الحديث عن البدايات فقال: يعد أوائل العهد السعودي في الحجاز بين عامي ١٣٤٣ و ١٣٦٦ بداية حقيقية للأدب السعودي في المملكة العربية السعودية، لما واكب هذا من انفتاح على العالم الخارجي ، ووضع الأسس لنهضة فكرية شاملة.ثم تناول مراحل التحول وأبرز الأسماء الشعرية التي شاركت في هذا التحول.ختم حديثه عن الجيل المعاصر من شعراء المملكة العربية السعودية والذين أسماهم الجيل الرابع.
الأمسية الشعرية الثانية شارك بها:
– لطيفة عكور – خالد البهكلي – عبدالرحمن سابي- حاتم الجديبا، وأدارها/ الحفظي الشهري. تضمنت عدة جولات.
في ختام الملتقى تقدم المدير الإداري بنادي أبها الأدبي د أحمد التيهاني بكلمة الختام : شكر فيها المشاركين في نجاح هذا الملتقى مثمنا للنقاد ماقدموه من أوراق نقدية رصينة، وللشعراء من نصوص متجاوزة ورائعة ، كما وعد بأن هذا الملتقى سيكون سمة بارزة في برنامج نادي أبها الأدبي في السنوات القادمة . في الختام قدم شكره لرئيس مجلس الإدارة د.أحمد بن علي آل مريع، و
للدكتور خالد أبو حكمة _ المدير التنفيذي لفعاليات النادي، وللفريق العامل في البرامج.