السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 47111
التعليقات: 0

خادم القوم بالخير موعود

خادم القوم بالخير موعود
https://www.alshaamal.com/?p=160844

عندما يتحدث أحد الأشخاص عن خدمات جليلة كانت تقدم في المناسبات العامة أو الخاصة وخاصة مناسبات الأفراح والزواجات في الأزمنة السابقة ،  ويتحدث فيها بأسلوب بديع ولائق  وجميل ، وبعبارات وجمل راقية ، وماشملت عليه من عبارات الثناء والشكر والإشادة للقائمين بها ، نظير ما قدموه من جهود ، و خدمات جليلة لمجتمعهم تذكر فتشكر ، وكأنها لأول مرة تحدث أو نسمعها ، وهذا شيء جميل ورائع ، عندما نقول للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ، فمن لايشكر الناس لايشكر الله ، ومثل هذه الخدمات الجليلة كانت في الأزمنة السابقة حاضرة ومتواجدة من الكل وبشكل كبير ، وسجية من سجايا وأخلاق الناس في تلك الأزمنة ، بما تتطلبه الظروف الراهنة في تلك الأزمنة  ومثلها كثير  ، ولكن في الزمن الحالى وكثرة انشغال الناس بالأعمال العامة والخاصة ، ووجود بدائل أخرى أجمل وأفضل ، بدأت تتضاءل مثل هذه الخدمات ، وربما تكون شبه معدومة كلما تقدم الزمن ، وقد يتداول لدى الناس مثلاً مشهوراً سيد القوم خادمهم ، أو بعبارة أخرى خادم القوم سيدهم ، نعم هكذا يكون حال خادم القوم من المكانة الاجتماعية والمعنوية بين الناس ، وصاحب قيمة وخلق رفيع ومحبوب وله التقدير والاحترام لدى أفراد مجتمعه ، وفي هذا الزمن الحاضر المتسارع في  مجالاته المتعددة والمتنوعة ومنتوجاته،  ومخرجاته الفكرية والمهنية والوظيفية والمهارية ، وأهدافه الرامية ، والأفكار الطموحة ، والهمم العالية ، وازدحام الأعمال وكثرتها ، فكل إنسان مشغول بنفسه تجاه مؤسسة عمله سواء خاصة أو عامة ، و لديه مايكفيه ويشغله ومايتطلبه من سرعة الإنجاز بأقل جهد ووقت للوصول إلى الإنتاجية ،والقدرة والكفاءة العالية ،والمنافسة العالمية ، جعلت مثل هذه الخدمات الفردية التي يقدمها بعضاً من الناس تتناقص تدريجياً ، وقد تنعدم واستبدلت بخدمات أخرى فردية وجماعية وتعاونية وتشاركية وابداعية ، وأماكن مخصصة لتقديم الخدمات من قصور واستراحات ، وأماكن مهيئة لإقامة مثل هذه المناسبات والأفراح بدلاً منها ، وتوفير كافة مستلزمات الأفراح والمناسبات ، وتقديم الخدمة لأصحاب المناسبات العامة والخاصة ، وتسهيل إقامة مناسباتهم في يسر وسهولة ، وبأقل جهد ووقت وبأجور ميسرة .
وقد فاضت قريحتي بالأبيات التالية -:
ياخادم القوم لك منا التحيات
نقدر الجهد هذا الجهد مقدور
من يعمل الخير يلقى من يجازيه
بالدعم أو بالدعاء فالكل محمود
من يخدم الناس في فعل ومكرمة
فالأجر من عند رب الكون موجود
ياخادم القوم بالأفعال سيدهم
من يخدم القوم بالخيرات موعود
وليس الهدف التقليل من قدر هؤلاء في تلك الأزمنة ، وخدمة الناس بقدر الاستطاعة بل إن قدرهم وجلهم واحترامهم والثناء عليهم يذكر ويشكر ، ولكن الهدف أن الخدمات المقدمة قديماً تغيرت بتغير الزمان والمكان ، وتأثرت تأثراً ايجابياً بالتطوير الحاصل في كافة المجالات ، وأصبحت الخدمات نوعية ومتميزة ، واكثر نفعاً ودقة ، وأصبح الإنسان الراغب في تقديم الخدمة أكثر رقياً وتميزاً ومبدعاً من أجل تعم الفائدة للجميع بالطرق الأكثر ابداعاً وتنفيذاً ، وهي صفات أصيلة وسجية من السجايا المحمودة ، والمتأصلة في جذور المجتمع ، ومجتمعنا ولله الحمد بفضل الله تعالى ثم بفضل قادتنا وولاة أمرنا ، ينعم بالخيرات الكثيرة و المتنوعة ، والأمن والأمان والإيمان ، والرفاهية والتطور والازدهار ، والحياة السعيدة ، حفظ الله قادتنا وولاة أمرنا ، وحفظ العباد والبلاد من كل سوء ومكروه ، وأدام علينا نعمه وخيراته ظاهرة وباطنة ، وزادنا من فضله الواسع إنه سميع مجيب.
بقلم/ عيدان أحمد العُمري
١٤٤٢/١٢/١  — ٢٠٢١/٧/١١م

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>