وطننا المملكة العربية السعودية أرض الإسلام ومهبط الوحي تحتضن الأماكن المقدسة مكة المكرمة و المشاعر المقدسة عرفات ومنى والمزدلفة والمدينة المنورة وفيها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن مبدأ خدمة الحاج شرف لنا، وفي هذه الأيام الفضيلة تعيش المملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة وهي شعيرة الحج التي فرضها الله على كل مسلم عاقل بالغ راشد وتبذل مملكتنا الغالية جهودا عظيمة في سبيل راحة الحجاج لأداء مناسكهم في يسر وسهولة و سكينة واطمئنان .
وقد عمدت حكومة المملكة العربية السعودية إلى تمهيد الطرق وبناء الكباري ووسعت الأرصفة وأنارت الشوارع وغرست الأشجار وأنشأت نوافير المياه لتلطيف الجو من شدة الحرارة ليسهل
على الحجاج أداء نسكهم في يسر وسهولة.
وكلنا نعلم أن حكومة المملكة العربية السعودية تبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة الحجاج ولهذا انشأت المراكز الصحية والمستشفيات العامة والمتخصصة لمعالجة الحجاج وإجراء العمليات الجراحية لهم بالمجان.
وتقوم بتوزيع مياه الشرب والمواد الغذائية بالمجان على الحجاج .
وفي وطني المملكة رجال مخلصون يحرصون على خدمة المواطن والمقيم والمعتمر والحاج وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والحكومة الرشيدة ورجال الأمن الذين يبذلون قصارى جهدهم في سبيل راحة الحجاج.
وحكومة بلادنا تحرص على المحافظة على أمننا وأمن حدود بلادنا وهاهم أهل المملكة ومنهم رجال أمن مخلصون الحد الجنوبي يدافعون عن عقيدتنا وعن ديننا وعن حدودنا ورجال أمن في كل حدود المملكة يراقبون ويحرسون حدود بلادنا في الجو والبر والبحر .
ورجال أمننا في الأماكن المقدسة يقدمون المساعدات لضيوف الرحمن ويحافظون على أمن الحجيج الذين أتوا لتأدية فريضة الحج .
ويحفظون الأمن داخل الأماكن المقدسة فلله درك أيتها المملكة العربية السعودية ودر رجالك المخلصين المؤمنين بربهم وبنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم .
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد
وحفظ الله رجال أمنا في كل حدود المملكة.