ما الحب إلا للحبيب الأولي
أصبحت مجرد عبارة
فالحب لمن يستحق،والوفاء لمن يدوم وِدّة،والشوق لمن يشتاق،والإهتمام لمن يتبادلة معنا،
الحب لمن تزهر معة أرواحنا!
الحب لمن يحفظ لنا كرامتنا!
الحب لمن يفهم صمتنا قبل حديثنا!
الحب لمن يراعي مشاعرنا!
لم يعد الحب من النظرة الأولى ذا فاعلية في زمن كثُر فية الكذب بالقول والفعل والنظرات بل حتى الأحاسيس أصبحت تكذب أحيانآ!!
أنا أُحبك حين يمضي الوقت ولا أزالُ أجدُك كما أنت في المرةِ الأولى،
أنا أُحبك حين أمضي بأمان في كل طرقات الحياة لأني أعلم أنك أنت خلفي لتحميني،
وقد مررت بالطريق قبلي لتطمئن انة آمن لأسير بة.
انا أُحبك حين أستطيع أن أتحدث معك بِكُل عَفَوية ولا أخشى أن تفهمني خطأ لأنك أصبحت تحفظ مُصطلحاتي ورغباتي ومقاصدي أكثر مني؛
انا أُحبك حين لا أجدُ بيني وبينك أيّةُ حاجز يمنَعُنِي من ممارسةِ ما أريدُ معك!
فاتحدث متى أُريد،واصمُتُ متى أُريد،
أحضرُ حين تُتَاح لي الفرصة،واغيبُ حين تمنَعُنِي الظروف،
أُمارسُ معك مِزاجيتي وتتقبلها بكُلِ حُب؛
لإنك وصلت بالثقة أن تلتمس لي العذر ولا تدفَعُني إلى ذِكْرُة!
انا أُحبك حين تصبح عفويتي بالحديث معك أوضح من تنميق الحديث
أُحبك حينما لا تدفَعُني لانتقاءِ كلماتي التي سأتحدثُ بها معك خشية من ردات فعلك الغير متوقعة،!
كبشر
نقترب من الاحنُ من والدينا؛
نتعلق بأقرب الإخوة والأخوات لأفكارنا؛
لصديق لايغيرة الزمن ولا يتكلف بثمن صداقتة؛
ننجذب للأقارب الأكثر عفوية وسلاسة؛
نختار دآئما الأقرب إلى قلوبنا،المتشابهون مع أرواحنا،الذين يقاسموننا الاهتمامات،والقناعات،ويحملون نفس صفاتنا الأخلاقية،
تميل الأرواح إلى من يشبهها دائمآ!فالارواح لا تكذب،ولا تجامل،إنما كما قالت عائشة رضي الله عنها في رواية الحديث
قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: « الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»