لن يستطيع احد مهما اوتي من العلم ان يغير من ثوابت التاريخ وماهو متوارث على مر العصور والازمان أومن منارات ومعالم الجغرافيا حتى ولو كانت هذه الثوابت لاترضي ذوقه ولاتناسب تطلعاته فهو ليس في مصنع للفخار يشكله كيف يشاء هذا في نظر العقلاء والمجردين من الأهواء والذين هم لأنفسهم زعماء الذين يعتزون بالهويه ويتميزون بحسن النية وصفاء الطويه فياليت شعري هل هؤلاء موجودون بكثره أم حدث لهم في طريق النجاة عثره ؟ نعم بالفعل هم بالوجود ولكن مخالفيهم ومعارضيهم في صعود بالعدد لابالفكر المنشود
هؤلاء مع أولئك حذو القذة بالقذه ولن يجدوا باللقاء لو قدّر لذه وبالنهاية لايصح الا الصحيح حتى ولو كثر بالصدور الفحيح والناس بين هوايات وغايات فمنهم من يلهو بالهوايه ومنهم من يصل للغايه ، فللمال حمايه وللزكاة جبايه ، فأين نحن من هذا وذاك؟ فهل نحن أهل الهوايه أم أهل الغايه ؟ بل نحن أهل التاريخ والجغرافيا والموروث لاننخذل ولاننكشف ولاننصت للاصوات النشاز التي لاتعبّر الا عن هوايه اوغوايه لعدد من الأفراد محدود ليس لهم في المقامات وجود بل يتتقون داخل وخارج الحدود مجرد أصوات لامعنى لهاالا انها تثبت ان اصحابها أحياء وكأنهم أموات لا وزن لهم ولاثقل لايحسنون لا القول ولا النقل فقولوا لي بربكم أين الاتباع وهل تبعهم الا الرعاع ، فهل يرعوون أم هم في غيهم سادرون ، لايهمنا ذلك فكل صاحب باطل هالك
المهم في الأمر أن التاريخ شاهد والجغرافيا ناقد والموروث لامفقود ولا فاقد ، فبني رشيد عبسيون غطفانيون قيسيون مضريون عدنانيون شاء من شاء وأبى من ابى جفت الاقلام وطويت الصحف على مافيها من حقايق تسر أهل الحق وتحر أهل الباطل فناموا ملء جفونكم أيها الأعزاء ولكن لاتطول النومه وتتأخر القومه فبكثرة النوم ملامه وبالغفلة ندامه فلا نؤخذ من مأمن فالحرص واجب ولكل ملك حاجب فالله الله بالتعاون على البر والتقوى وحماية الأعراض من الاسقام والأمراض فديننافيه عزنا وسؤددنا وبلادنا عزيزه ولها علينا حقوق لاعقوق وقيادتها حكيمه ولهم في رقابنا بيعه وعهد بالولاء والطاعه حفظ الله ديننا وبلادنا وقيادتها من كل شر وضر وأدام علينا عزنا وايمانناوامننا ورغد عيشنا في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بقلم/بقيش سليمان الشعباني
الخرج١٤٤٣/١/١٣للهجره
المشاهدات : 47674
التعليقات: 0