في يوماً من أيام شهر محرم يوم الثلاثاء ١٤٤٣/١/٢٣ رحل وهو ساجداً لله فهاذي أمنيته بأن يقبض روحه ساجداً فستجاب الله له ترجل عن دار الشقاء تاركاً خلفه إرثاً يدّرس للأجيال القادمة؛ من الكرم والشجاعة والفزعة والغيره على وطنه وقادته وقبيلته التي لم يغب عن محفلاً من محافلها
يا فزعتي ياعزوتي يا ابن حماد
ياكبر فخري كان جابوا مجاله
رحل ساجداً وراضياً وقانعاً رحل الزاهد العابد فلم يتوانا عن الصلاه ولم تغادر محياه الابتسامه فعرفناه صابراً ومحتسباً الأجر شاكراً وحامداً لله على كل شيء هو فيه راجياً المثوبه والأجر من العزيز الجبار
الوداع مؤلم … والمصاب جلل
في وداع هذه الهامه لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ورحمك الله يا أرق نسمة، ويا أحلى بسمة, ويا أعظم بصمة, وداعا ابا حماد رحلت عن دنيانا تاركاً لنا طيب عملك وحسن سيرتك، ونقاء سريرتك
وفي النهايه هذه هي حال الدنيا
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر لك كل زلات حياتك وان يرحمك ويسكنك جناة النعيم في الدرجات العليا من الجنان
…أمين يا رب العالمين…
أبنك/ أحمد دحيم بن حماد