أطلقت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة حملة ” العودة الآمنة للدراسة حضوريا ” ، لتعزيز عودة التعليم الواقعي على مقاعد الدراسة للعام الجامعي 1443هـ، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة فيروس كورونا، وحماية الطلاب والكوادر التعليمية والإدارية، بما يتفق مع البروتوكولات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة في المملكة.
وأكدت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة أ.د فاطمة بنت عبد الله الملحم، أهمية تسليط الضوء على ما تقدمة القيادة الرشيدة – أيدها الله – من إجراءات صحية وتدابير وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) من خلال الدور الحيوي والهام الذي أنيط بالعمادة في كل ما من شأنه تلمس احتياجات المجتمع وتلبية رغباته وتطلعاته بكل فاعليه وكفاءة.
وأضافت د.الملحم أن العمادة أطلقت الحملة الإعلامية تماشيا مع الدليل الإرشادي الذي أطلقته وزارة التعليم لعودة الطلاب والكوادر التعليمية في منشآت التعليم العالي؛ حول البروتوكولات الوقائية المتعلقة بعودة التعليم حضوريا في ظل جائحة (كوفيد19) ، والذي يوضح ضرورة تقيد جميع طلاب التعليم الجامعي ومنسوبي الجامعة من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية غير مكتملي التحصين على سرعة الحصول على جرعتين اللقاح حرصا على سلامتهم وسلامة أسرهم حيث تضمنت الحملة التي نظمتها العمادة بالتعاون مع مركز الإرشاد الجامعي ومستشفى الملك فهد بالخبر وإدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة العديد من المواضيع الهامة لتوعية وتهيئة منسوبي الجامعة، من خلال تقديم سلسة من المحاضرات الافتراضية التي تتناول الجوانب الصحية والنفسية و تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال نشر الوعي الصحي حول إرشادات ونصائح طبية ووقائية عن الصحة النفسية وتداعيات فيروس كورونا وشرح مفصل عن كيفية تعزيز الجهاز المناعي بالغذاء الصحي وإثارة الدافعية لدى الطلاب والطالبات نحو التعلم في ضوء الجائحة بالإضافة للتهيئة النفسية للطالب للعام الجامعي الجديد وأبرز الفنيات الفعالة من التخفيف من الآثار النفسية للجائحة .
وضافت انه تم نشر العديد من المنشورات التوعوية عن الإجراءات الخاصة بالنظافة الشخصية وأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تحددها المنشأة التعليمية، مع توجيه الطالب بضرورة الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية طوال فترة وجوده في المنشأة التعليمية ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للجامعة وتسجيل عدد من اللقاءات مع منسوبي الجامعة من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية من خلال تأثير القدوة والمختصين في رفع الوعي حول اللقاح وأهميته وفوائده على الفرد والمجتمع وخصوصا المجتمع الجامعي مع التأكيد على ضرورة أخذ اللقاح للتصدي للجائحة وإنهائها بإذن الله .