الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 33265
التعليقات: 0

كبار السن والبيوت الخاوية

كبار السن والبيوت الخاوية
https://www.alshaamal.com/?p=168961

كثير من البيوت فيها واحد من كبار السن ، تأرز إليه الأرواح ،وتهوي إليه الأفئدة ،ويلوذ به أحدنا إن حمي عليه وطيس الحياة ،ويلجا إليه أحدنا إن احتدمت الخطوب، وادلهمت عليه المصائب .يلتمس عنده المشورة، ويمتاح من خبرته ،وينهل من معينه، ويشرب من مورده العذب .

هو مدرسة الحياة في أجلّ معانيها، وأعلى مقاماتها ، وأنبل فضاءاتها ، نعمة أنعم الله بها على تلك البيوت ، يمثل كبير السن حائط صد ،ويجسد الحماية في أقوى مراميها ؛ يعطيك سلافة تجربته ،ويمنحك عصارة خبرته، ويهبك زبدة أفكاره ، ويقيك – بإذن الله – من الخطأ ويمنعك –بأمر الله – من الزلل .

يكون بمثابة الأمان من نكبات الدهر ، وتستمد منه القوة عند الخور، فهو باب بينك وبين الآفات وحاجز بينك وبين المكاره، إن وقع هذا الباب أو هوى ذلك الحاجز تجدك مواجَها بها لا تكاد تدرك كيف تفعل.

ولكن إن غادر الفانية، فلا أقول لكم كيف تكون تلك البيوت وهي خاوية على عروشها ،لا تكاد تسمع فيها إلا صفير الريح ،وحفيف الشجر ، خلت وخوت وأقفرت ، ومضى الكبير وكأنه أخذ معه الأنس، وحمل معه الإلف ، فلا تجد الباب مفتوحا ،ولا الناس مجتمعين ولا الضحكة مجلجة ،ولا الأصوات ندية ، ولا الكلمات معبرة ،ولا الابتسامات نقية.

بعده يكون الجميع في شغل من أمرهم دون شغل، في عجلة من أمرهم دون مبرر ، يمضون لا يدرون إلى أين ، لا يستمتعون بجلسة ولا يستسيغون شرابا ،ولا يستلذون بطعام ، ولا يهرعون للعودة لأن الركن الركين والحصن الأمين الذي يعودون إليه لم يعد موجودا .

غاب وغابت معه الرحمة، ومُحقت البركة ، وذهبت المحبة، وحمل معه كل شيء جميل ، فلم تعد للحياة معنى، ولا للجماعة وحدة ،ولا للقاء فرحة، ولا للاجتماع سعادة، ولا في العودة رغبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
*طارق يسن الطاهر*

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>