قد جن جنون العالم أفهم كما تفهمون جنون الأفراد اما جنون الدول والمنظمات و وسائل الاعلام فهذه تحتاج إلى وقفة العالم لم يعد كما كان الأخلاق زهقت والتظليل والكذب أصبح شئ طبيعي وطبيعي جدا لا يمكن أن نتحدث عن وكالات انباء كنا نظن بأنها عالمية وخابت ظنوننا فهي محلية بل وأقل من ذلك رديئة الصنع والمصنع
إن كان المخرج (عاوز كدا) فإن شرفاء العالم يجب أن يكون لهم كلمة لماذا كل هذا الكذب الذي أصبح يردد على مسامعنا ليلا ونهار الغريب في الأمر بأن هناك من السذج من تنطلي عليهم هذه المؤامرات التى أقل ما يمكن أن توصف به الدنيئة أين عقلاء العالم ؟ أين المنصفين العالمين ببواطن الأمور ؟ من يصدح بالحق أصبح في الصفوف المتأخرة امام هذه الموجة من المد المتوشح بالأكاذيب الذي يجرد دولا عاشت وتأسست على العدل والدين والمساواة من كان يعتقد يوما أن تفرد كل هذه المساحات الاعلامية لهؤلاء القطيع المنفلتين ادبا واخلاقا وإن لم يكن فاحتراما لمهنة الاعلام
إنها دعوة لمن تبقى من شرفاء العالم الممارسين الحقيقين أن يدققوا ويراجعوا السير الذاتية لأمثال هؤلاء المنفلتين
أن ما تتعرض له بلادي من حملة ظالمة وتعريض بعراقة بلد هو قبلة العالم أجمع شئ يدعو للتساؤل والوقوف مليا لماذا ؟
اعتقد بأن الجواب لا يخفي على ذي لب
أن يكذب من كنت تتحرى صدقه فوالله هزلت وضاع صدقها
تاريخنا خير شاهد فلم تكن السعودية حكومة وشعبا كما يردد اعداؤنا والغريب بأن هناك من يصدر أحكاما ويصدر بيانات عبر مواقع كنا نعتقد يوما بأمانتها ولكن خابت وخاب مسعاها
الشعب السعودي خلف قيادته كفاكم نعيقا وغباء فلن يزيدنا ذلك غير حبا و ولاء لولاة أمرنا وقادة مسيرتنا شاء من شاء وابى من ابى.
وستظل بلادي شامخة حرة أبية.
ختاما عليك أن تقرأ التاريخ إن كنت تجهل من هي المملكة العربية السعودية
ومضة:
الرؤية السعودية أصابت العديد من المأجورين بالجنون .