رفع أمين منطقة تبوك المهندس درويش بن علي آل محفوظ بإسمه ونيابة عن كافة منسوبي الأمانة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة ، عاداً هذه المناسبة الغالية ، فرصةً للوقوف عند الشخصية الفذة والعبقرية للملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه – واستلهام الدروس والعبر من سيرة هذا القائد الذي صنع مجد هذه البلاد ، واستطاع بإيمانه الراسخ – بالله جل في علاه – أن يؤسس لدولة عصرية دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية , ويضع قواعد هذا البناء الشامخ ، ويشيد ثوابته الوثيقة وكانت أساس الانطلاق في بناء الانسان وتنمية المكان .
وقال في تصريح له بهذه المناسبة : في كل عام يعيش وطننا هذه المناسبة المجيدة لأقوى وحدة وطنية ويشهدها العالم اجمع، والتي جمع فيها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- أجزاء الوطن المتفرقة فأصبحت كياناً واحداً تُوجّ قبل 91 عاماً بجمع منطقة نجد والحجاز وباقي اجزاء المملكة تحت مضلة واحدة اعلن فيها الدولة الموحدة ( المملكة العربية السعودية ) والتي أصبحت واحدة من اعظم الدول التي تمثل فـي عالم اليوم ثقلاً سياسياً واقتصادياً وإسلامياً.
وتابع ” آل محفوظ ” : نحتفـي اليوم – والله الحمد – بالوطن ونسترجع ملاحم كفاح طويل بدأ بالتأسيس، وأستمر بالنمو المتواصل وما نعيشه اليوم مفخرة وعز وهي لنا دار فعلاً ، وما لوحظ خلال الاربع سنوات الماضية رغم ما يعيشه العالم من ظروف مختلفة إلا أن بصمات خادم الحرمين الشريفـين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله صامدة وبخطوات جبارة في التنمية والإصلاح في شتى المجالات ، وسخروا – حفظهم الله – كل مكتسبات الوطن وموارده لعمل متوازن ومواكب لكل التقنيات الحديثة وبتنافسية عالمية حققت تقدم في مجالات متعددة ، وضعت الوطن بالصفوف الأولى عالمياً محققةً بذلك جميع متطلبات الوطن في شتى مجالات الحياة ومحققه طموح أبناءه وبناته .
وبين أمين منطقة تبوك أن المواطنين والمواطنات يحتفون بهذه المناسبة ، ويحمدون الله حمد الشاكرين على الأمن والرخاء والازدهار ، والاغلب عاشوا مراحله وشهدوا الفرق في سنوات معدودة في ظل قيادة رشيدة سارت على نهج المؤسس في تحكيم شرع الله تعالى ، وترسيخ الوحدة الوطنية والنهوض بأحلام الجميع والوعد بتحقيقها ، في نهضة متسارعة نحو التنمية الشاملة ليسجل الوطن فصلاً جديداً تبدو ملامحه واضحة في هياكل الدولة وأنظمتها وأطرها الإدارية ، والمنجزات الحضارية في مختلف المجالات التنموية بجميع مناطق المملكة , وهي لنا دار فعلاً والعالم ينظر إلى المملكة العربية السعودية بنظرة ملؤها الاحترام والتقدير والاشادة بالنقلة التنموية , وهذا ما نحمد الله سبحانه وتعالى عليه كسعوديين , وعلى ما منّ علينا به من نعم ، داعياً الله تعالى أن يحفظ للوطن قادته وأن يديم على أبنائه وبناته الأمن والأمان ودوام الاستقرار .
دام عزك ياوطن ماضينا عريق .. وحاضرنا مجيد .. ومستقبلنا عظيم
أخبارالمناطق