أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين للمملكة العربية السعودية أن من أعظم الواجبات علينا أن نشكر الله على ما أفاء ابه وأنعم علينا في هذه البلاد المباركة من نعم عظيمة، ومن أعظمها أن الله جلَّ وعلا جعل هذه البلاد المملكة العربية السعودية وطن الإسلام ومأرز الإيمان ومعقل التوحيد والسنة وحاضنة الحرمين الشريفين.
وبين معاليه أن الله سبحانه وتعالى مَنَّ على المملكة العربية السعودية، فأصبحت اليوم من أعظم الدول، فهي محل الريادة في العالم الإسلامي، فجمعت هذه البلاد المباركة صفات تميّزها عن جميع بلاد الأرض، فهي وطن الإسلام ومأرز الإيمان ومعقل التوحيد والسنة ومهوى أفئدة المسلمين لوجود الحرمين الشريفين فيها.
وأردف معاليه: لقد بنى هذه البلاد، المملكة العربية السعودية المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، والذي أرسى دعائم هذه الدولة القوية، فصارت ذات سيادة وريادة عالمية في كافة المجالات، حتى غدت -بحمد الله جل وعلا- مصدر الاستقرار والاطمئنان في المنطقة بأكملها، فأنعم الله على بلادنا بالأمن الوارف، وجمع الكلمة، ووحدة الصف.
واختتم معاليه بقوله: نشكر الله على ما تفضل به علينا من النعماء، وندعو الله العلي القدير للمؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وأبناؤه الملوك البررة – رحمهم الله-، الذين كانوا سبباً -بعد الله- جل شأنه فيما نرفل به من هذه النعم.
كما دعا الدكتور السند، الله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن ينفع بهما الإسلام والمسلمين ويبارك في جهودهما الرامية إلى رفعة هذه البلاد وعلو شأنها.