السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 47296
التعليقات: 0

هي لنا دار ونحن لها أبرار

هي لنا دار ونحن لها أبرار
https://www.alshaamal.com/?p=170368

أتأملُ زرقةَ السماءِ والطيورُ تحلقُ تحتها، تخيلتُ أجنحةَ الطيورِ البيضِ نجومًا كتلك النجومِ التي أسرتْني بالليل ، أرى الزرقةَ لاحدودَ لها، الطيورٌ سابحاتٌ في كل اتجاه ، زرقةٌ كالبحرِ المعلقِ لاينكفئ على الأرض، وأنا على الأرضِ أشمُّ رائحةَ الترابِ وأستروحه، ويزدادُ حبي للثرى ونحن نغرسُ شجرةَ ليمونٍ أو فرعَ فلٍّ، أو نزرعُ بذرةَ نخلٍ أو نغرسُ فسيلة ، أحبُّ هذه الدار؛ أحببتُ السريرَ الأحمرَ المخضَّبَ كالحسانِ بصبغةِ الحناء، أحببتها مهدًا يسكنُ الدارَ ليحملَني على النومِ لأرى أحلامَ السعادة، ويضمُّني وقتَ الراحةِ لأهنأَ بقيلولةٍ وسطَ نهاراتِه الصاخبةِ الفاتنة، في الدارِ أشجارُ فلٍّ على مدِّ البصر، يقطفُها الساكنون ليعلنوا وعقودُ الفلِّ على أعناقهم أنَّ لهم دارًا بنقاءِ الزهرةِ البيضاءِ وتضوعها حين تهبُّ النسائم، أو تتحركُ الأغصانُ لتشدو العصافير، لنا سقفٌ نحميه من اختراقاتٍ طائشةٍ أو حاقدةٍ تمنع عنا أن تهطلَ علينا سحائبُ خيراته أو تتلألأ من فوقنا بشائره ، إننا نراه قمرًا يطلُّ علينا لنكتبَ على بطحاءِ أرضنا الحب ، لنا دارٌ نزرعُ في بطنِ ثراها نخيلًا نهزُّ جذوعه إذا استوى لنجني الرطبَ وإذا حميتْ شمسُه تفيأنا تحتَ ظله، وبين السقفِ البعيدِ الواسعِ والأرضِ الممتدةِ لنا دار؛ بنيناها لنفرحَ ونسعد، هي قبلةُ الفرحِ والحبِّ والشموخ، وهي قبلةُ التفاصيلِ الجميلة، لانقبلُ من أحدٍ أن يجتازَ أسوارَها بغيرِ رضانا، أو يقذفَها بالحجارةِ ونحن سكوت، أو يعكِّرَ ماءَها ونترك صفوَ مائه، لنا دارٌ أقمناها فتجذرتْ أصولُ جدرانِها لتكونَ حصنًا، وارتفعتْ جدرناها لتصدَّ الأعينَ التي تتسللُ لتسرقَ من عيونِنا الفرحة، لنا دارٌ نحيطُ بها صفوفًا ليبقى أريجُ فلُّها ويعلو بنيانها، وتخضرُّ أرضها، سنظل لها أوفياء؛ فهي لنا دارٌ ونحنُ لها أبرار.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>