عندما يكون الحدث هو الابداع فلا بدّ أن يكون الحديث في الشكر و التقدير ، فالشكر مبدأ رباني و خلق نبوي فهنا سوف يكون حديثنا تجسيدًا لدورهم و شكرًا لهم على جهودهم .
فعندما تجتمع الرّوح الشبابية و الفكر الطموح و تتكاتف الجهود و تتظافر الأفكار و الأهداف ، حتمًا سوف تكون المعطيات و المخرجات هادفة و مثمرة .
تواجدت الروح و الطموح الشبابية برؤية الشاب صهيب الواكد لتتبناها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية و تدعمها مؤوسسة سليمان الراجحي بوجود شُركاء نجاح مميزين ، ليصل العمل لهدف اسمى نتج عنها “ملتقى نبض شباب الجوف” ، هي فكرة تحولت على أرض الواقع بتظافر هذه الجهود و نال المبتغى بتنفيذ العديد من الفعاليات التي احتواها هذاالملتقى تنوعت بمناشطها الرياضية و الثقافية و التوعوية بالإضافة إلى الجانب الترفيهي .
شباب عملوا و جدّوا و اجتهدوا ، عملوا بتسلسل وتناغم و انسجام ، اجتمعوا بروح الفريق فهي فكرة تحولت إلى واقع ، و من إنجاز إلى إبداع و امتاع .
كل الأماني باستمرار مثل هذه الأفكار و المنجزات و تفعيلها و تطويرها و تذليل العقبات التي تواجهها .
كتبته : هند العتيبي – الجوف