استضاف برنامج السهرة من حائل الذي يقدمه المذيع سلطان الشعيب بإذاعة الرياض على موجاتها الصوتية الشاعر والفارس فوزي مربح الرشيدي.
وأوضح الشاعر فوزي الرشيدي قصته مع الشعر، حيث كشف أن بدايته مع الشعر كبداية أي شاعر إما من بيئة شعرية أو موهبة خاصة بي وأنا بدايتي مع الشعر امتداداً من لمواهب شعرية من الوالد أو من مؤسس فن المحاورة في المجتمع أو القبيلة التي أنا منها وهو الشاعر الراحل عيد بن مربح – رحمة الله عليه – فكان الشعر بالنسبة لي كان وراثياً بالإضافة الى الموهبة التي أنعم الله علي فيها.
وأضاف : أن بدايته مع الشعر كان في الصغر مبكراً وكانت بداياتي في شعر النبض ودخلت بعدها في شعر المحاورة واستمرت الخطوات إلى حتى وصلنا ما وصلنا إليه.
وعن العقبات والمشاكل التي تواجه الشاعر قال: أنه لا يوجد عمل ناجح أو شخص ناجح تقابله الكثير من العقبات في مجال الشعر وأنا بدءت في عقبات ولكن وقفت أمامها بالصبر والإصرار والعزيمة والثقة، واستطعت أن أقطع المسافة والحمدلله الأن أصبح الشعر منتشر بكثرة وأنا أخذت مكاني فيه.
وتابع: أن المسابقات الشعرية من خلال الإذاعات والقنوات التلفزيونية والإعلام نستطيع أن نصل إلى الأخرين ويجب أن نصل إلى هؤلاء بأي شكل بالأشكال.
واستطرد : أنه بالنسبة للدعم المعنوي أو الجمهور وهم أعتبرهم الأساسيين في هذا الدعم من ناحية الكلمة الطيبة والإشادة الطيبة، أما عن نصيبه من الجوائز في المسابقات فحصل على فارس الصحراء ومشاركته في مسابقة الأمير عبدالعزيز السامر.
وأضاف: المحاورة مقوماتها في منطقة حائل قليلة، وكانت الصفوف غير موجودة الإ عند مجتمع المنطقة الجنوبية في منطقة حائل مثل قبيلة بني رشيد هم من أدخلوا هذه المحاورة وجمعوا الصفوف وتنتشر بشكل قوي فممكن أن يكون الشعراء موجودين لكن الصفوف غير موجودة، لكن الأوان الأخيرة بعد توهج عيد بن مربح في منطقة حائل والجنوب بالذات فدخلت المحاورة وانتشرت في حائل ولها مستقبل زاهر وقوي.
وعن مستقبل المحاورة أوضح أن الأن نراها في على الطبيعة وانتشرت في الشمال بشكل واسع ومن أمتع المحاورات ومن أمتع الجماهير في الشمال ويكون لها جمهور متذوق وكبير وغفير.
ونترككم مع حديث الشاعر الكبير فوزي بن مربح الرشيدي، والاستمتاع بحديثه ولقائه مع إذاعة الرياض.