السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 49956
التعليقات: 0

رحلوا…. ولم نضمهم ضمة الوداع

رحلوا…. ولم نضمهم ضمة الوداع
https://www.alshaamal.com/?p=171268

“إلى الذين رحلوا ولم نضُمَّهم ضمة الوداع الأخيرة، الذين أتى رحيلهم كأنه حلم ثقيل فغابوا الغياب الأبدي، رحمة الله عليكم وأنتم في مراقدكم مُطمئنين”.

ليس سهلًا أن أفيق فلا أجد والدي لأقبل قدمه ويده،
ليس سهلًا أن يخفت نوره فجأةً ويلف السكون حجراته ومهاجعه، فلا أراه كما كان منكبًا على دفاتر (الاستاذ) مدونًا موثقًا، ليس سهلا أدخل البيت ولا أجد حذائه أمام غرفة مكتبه؛ ولا أثرٌ له.

ليس سهلاً أدخل المسجد ومكانه خاليًا بالصفوف الأولى، ليس سهلًا أخرج من المسجد دون سماعه يتمتم بالأذكار وتغيب عن مسامعي صوت نحنحته.

ليس سهلًا أدخل الصالة يوم الجمعة ولا أشاهده يُنصِتُ لخطبة الجمعة من خطيب أزهري.

ليس سهلاً يصمت جوالي عن تنبيهات خواطره الأسبوعية والاستثنائية، ليس سهلاً أن تُغلق بوابة بيته عصرًا حيث لا زوار ولا حياة.

صعبٌ أن يتلاشى عن ناظري طيفُهُ وكتاب الأذكار بيده مناجيًا مولاهُ، راجيًا عفوهُ ورضاه، ليس سهلًا تقف إتصالاته مُتفقدًا أحوال أصحابه وأخبارهم.

ليس يسيرًا اً أن يستلل أبي من بيننا بلا ضمة وداع، ومن الصعوبة بمكان؛ أجدُ نفسي وسط الأمواج المتلاطمة بلا مجاديف!

عزاؤنا؛ في ما قدمه أبي لنفسه ووطنه ومجتمعه، في ما أحاطنا به الناس من حب وعناية تجعلني أفاخر دومًا بأني ابن محمد بن حيدر الشيخ.

الله أسأل أن يحفظ لي أمي، فهي جناحي الباقي، ويعينني على برها وبر فقيدي العزيز.

*بقلم الدكتور عبدالغني محمد منصور الشيخ

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>