بعد سنوات من اقتناء الكتب ، والتخبط العشوائي في الاختيار ، والندم على شراء بعضها التي لم أقرأها ، والتفاوت في أسعار بعضها ، خرجت بحصيلة تجربة قد تفيد البعض ، لا سيما والرياض تحتضن المعرض الدولي للكتاب وهي تظاهرة ثقافية فريدة ، لوجهة جديدة وفصل جديد ألا وهي :
١/ اختر نوع الكتاب الذي يناسبك لا يناسب غيرك ، بمعنى أن يكون اختيارك للكتاب نابعاً عن ميولك ، فهناك من يحب اقتناء وقراءة القصص والروايات ، وهناك من يحبذ الترجمات والسير ، وهناك من يميل
لتطوير الذات ، وغيرها.
٢/ اذا كان سعر الكتاب باهظ الثمن فأنصحك بالتريث قليلاً وعدم الاستعجال في اقتنائه. لأن الكتاب الجديد يرتفع سعره حال صدوره ، وبعد أشهر ينخفض سعره.
٣/ اذا وجدت نسخة الكترونية للكتاب ، فلا داعي لانتظار نسخة ورقية ، لاسيما اذا كان البون بين السعرين شاسعاً.
وبعض النسخ الإلكترونية تكون مجانية.
٤/ قراءة نبذة عن الكتاب قبل شرائه ، وهذه النقطة لا تهملها ، فقد تدفع في كتاب تجمل به مكتبتك دون قراءة.
وأنصح بموقع Good reads
٥/ كُن متابعاً لجديد الكتب والمكتبات ،
ليتسنى لك معرفة التخفيضات الموسمية للكتب ، واحرص على اقتناء الكتب الأدبية ذات المحتوى الرفيع ، حتى لو لم تقرأها
حالاً.
٦/ حاول البحث عن الكتب الحائزة على جوائز عالمية ، لأنها تختصر وقتك في البحث ، طبعاً تختلف الكتب باختلاف كُتابها ، فالكتاب الجيد يدفعك لاقتناء
جميع مؤلفات الكاتب فيما بعد
٧/ بعض الكتب المترجمة رائعة ، ويغفل عنها البعض ، وسعرها معقول مقارنة ببعض الكتب الذي كتبها مشاهير السوشال ميديا
والتي فقدت قيمتها الأدبية بسبب محتواها
الفارغ ، وسعرها المبالغ فيه.
٨/ لا تطلب من الآخرين اختيار الكتب التي تقرأها ، وحاول أن تكتشف كتباً جديدة لم يقرأها أحد ، واكتب عنها بعد الانتهاء منها ، ستجد لذلك لذة لا يضاهيها شيء.
٩/ شارك باقتباسات من الكتب التي تقرأها ، وبادر بوضع ملصقات على المقاطع التي أعجبتك من الكتاب.
١٠/ كُن محفزاً لغيرك للقراءة ، حاول إهداء بعض الكتب لغيرك ، ووزع القصص على الأطفال وحببهم في هذه العادة الجميلة.
فالقراءة حياة.