السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 50695
التعليقات: 0

عائلتي في مهب التجديد

عائلتي في مهب التجديد
https://www.alshaamal.com/?p=172562

أشتاق لكل طرح جميل فيه فائدة ترتجيها العائلة و المجامع العائلية ، دار حوار أقلق المجتمع السعودي حول عناوين كتب وجدت لها رفوف في المكتبات ، أو نسخ إلكترونية ، تزعزع قدسية ماتربينا عليه سابقاً، فنحن منزعجون لأن قاعدتنا الحياتية متينة و مغروس فيها قيم أصلب من الجبال الراسيات ، ولكن مع دوامة الحياة وترف المعيشة في سنواتنا العشر الأخيرة تسرب معلم خفي ، و أستاذ فاسد ، و بشر لا نعرفهم ، يعرفون أبنائنا وبناتنا ، و نسائنا و زوجاتنا ، هم الأثيريون ، بكل وسائل التواصل الإجتماعي ، علموهم أن الحرية لها ثمن ، فصبروا على ما أصابهم من تعنيف و أذى ، علموهم أن الصديق لا يترك صديقه ولا يدع خليله حتى أبغض الناس أنصاف الأصدقاء و كرهوا أخلائهم لأتفه المواقف ، زرعوا حب اللعب و تنمية الموهبة حتى على حساب وقت الصلاة و إضاعتها ، أخلوا بالقواعد العقدية الرصينة التي تربى عليها الصالحون و زاحموها بقناعة التفكير بجدواها ، علقوا آمالهم بالخيال و الخلوة و الوحدة وأنها صفاء للذهن ، حتى تركوا عبادة الله ، أخترقوا خصوصية العوائل التي أعطتهم فليذات أكبادهم فقط، اما العوائل التي حافظت على تواصل أفرادها فلم تزعزع ثقتهم بحب الأب وأن كان جائراً و بحب الأم و إن كانت نرجسية ، و بمقام الأخ الأكبر و الأخت الكبرى ، و تعاليم حب الله و حب الرسول ، و أن الوطن مقدس لا نبيعه و لو كان الثمن مغرياً ، و أن خير الأعمال الصلاة ، و ان الدين الذي ينجي هو الأسلام ، وأن التفكير الناقد لايعطل التسليم بالمسلمات الشرعية الثابتة ، ولو لم يعرفها المرء ، فالطاعة لله و للرسول لاتعني معرفة كل شيئ ، لقد حلت عقد كثيرة من عرى الإسلام ولكن أحببنا أن نتمسك مع أولادنا بالعروة الوثقى ، فالفضاء عامر بالشياطين و السماء تحرسها الملائكة و أرواح الطيبين تصعد في السماء ، سيرزقنا الله صلاح أولادنا إذا زرعنا بهم تقاليد الأجداد من جديد ، فالعرب تحب الكرم و الجود ولايلدغ مؤمن من جحر مرتين .
كتبه من شاشة الأثير
لافي هليل الرويلي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>