أشاد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن محمد الشبانات، بنجاح المؤتمر الثاني “لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه”، والذي حظي بموافقة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وانطلقت أعماله بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، وسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مؤخراً، بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالعاصمة الرياض.
وبارك الشبانات لمعالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، ولفضيلة الوكلاء، ومدراء العموم، ومنسوبي الرئاسة العامة وفروعها، ما حققه المؤتمر من نجاح كبير على كافة الأصعدة، وفق الأهداف المرسومة والتي بينت نماذج من منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهودهم العلمية والعملية، مع إبراز دور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، وتسليط الضوء على التطوير في أعمال الرئاسة العامة منذ إنشائها وحتى العصر الحاضر.
وبين الشبانات أن تلك البحوث تناولت مواضيع محددة في مفهوم السلف الصالح وتأصيل الاقتداء بهم، والأمر بلزوم الجماعة والائتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف، وحفظ هيبة الولاة وتوقيرهم والنهي عن غيبتهم، وضوابط الإنكار على الولاة ونصحهم، وجهود أئمة الدعوة في تأصيل التعامل مع ولاة الأمر.
واختتم الشبانات حديثه برفع الشكر والتقدير لمقام لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله-، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز، على ما يولونه من اهتمام ورعاية ودعم لفرع الرئاسة العامة في منطقة الرياض، مشيداً بمتابعة واهتمام معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند – حفظه الله – لأعمال الفرع.