في الضيافة والنار التي لا تنطفئ استعداد لأستقبال الضيوف اينما كانوا والطراقين و معاني الكرم الحاتمي والشجاعة العبسية استقبل الشيخ / قعيد بن قعبوب تسعة قبائل وهم:
قبيلة عسير، قبيلة غامد ،قبيلة جهينة، قبيلة بالحارث ، وايضا وفد من قبيلة عتيبة و قبيلة الريث وايضا شمر و عنزة و قحطان .
وتأتي هذي الزيارة من باب الود والتراحم و مد جسور الألفة والصداقة بين افراد القبائل وتوطيد العلاقات بينهم لما فيه النفع .
وقد رحب بهم الشيخ بن قعبوب اشد الترحيب في كلمة له قال فيها: اهلا ملايين و سهلاً ملايين لمن قدموا وحضروا إلينا في هذه الليلة المباركة ومرحباً بهم اشد الترحيب ، فهذه القبائل التي حضرت والتي لم تتح لها الفرصة الحضور لهم معزة خاصة في قلوبنا .
فهم اهل لنا واصدقاء اكارم ونعاود الترحيب ونقول لكم من التحايا اطيبها واعبقها اذ حضرتم هذه الليلة ملبين دعوتنا وحاضرين معنا في مجالسنا .
هذا و أقيمت مأدبة عشاء فاخرة على شرف حضورهم واكراماً لهم
وقد اثنى الحاضرين على بن قعبوب وعلى حسن استقباله وضيافته لهم وعلى نبل اخلاقه و مشاعره اخلاقه
وقالوا كرد على حسن حفاوته لهم : الشيخ بن قعبوب احد المشائخ الذين اشتهروا بالكرم و الجود والأصالة وحبه للناس وحب الناس له فهو احد الأيادي البيضاء التي اشتهرت بالكرم وحب الخير والعطايا .