تزال الأقنعه تتكشف أمام المجتمعات العربية والإسلامية حول المصطفين في مسيرتها في الحرب على الإرهاب الحوثي الإيراني في المنطقة ولا تزال مغارف القلوب تنطق بما خرسوا عن قوله من قبل ، المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال محاربة لكل ما يهدد حدودها وأمنها وأمن مواطنيها والمنطقة العربية بأكملها ومنطلقه في إتفاقياتها العربية والخليجية ممثلة في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ولا ينكر فضل إنفاق المملكة المستمر منذ عقود على بعض الدول العربية والوقوف في جانبهم في أزماتهم ومحنهم إلا مجحف للحق وناكر للواقع ، المملكة العربية السعودية لا تكاد تكون هناك أزمة إنسانية إلا ولها يد في خدمتهم والإنفاق عليهم ، عندما تحافظ المملكة العربية السعودية على حدودها الجنوبية بكل قوتها وعتادها فهي غير ملومة في قوة دفاعها وردعها للإرهاب وعندما تستغيث دولة عربية مشكلة بحكومة شرعية بدول مجالس التعاون في التدخل لإنقاذها من التفكك والسقوط والتغلغل الإيراني فلا شك أن الدول العربية ستتدخل وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية لإنقاذ بلد كامل من الإنهيار في يد الإرهاب الحوثي الإيراني فوجود الحوثي هو وجود إيراني في اليمن ووجوده كوجود منظمة حزب الله الإرهابية في لبنان لذلك لن تسمح المملكة بوجود منظمات إرهابية متمركزه عند حدودها الجنوبية مهما طالت حربهم فالشجرة المثمرة الشامخه لا يضرها إنكار مستضليها لمعروف ظلها الذي باتوا فيه وقاية من الشمس ستبقى المملكة شامخه ثابته بتوفيق الله تعالى ثم بحقيقة قوتها وعزم وحزم حكامها ورعيتهم .
المشاهدات : 58045
التعليقات: 0