أكد أحد أقارب المواطن الذي ظهر وهو يسلخ ذبيحته على أرجوحة أطفال وسط “متنزه الحنين” بمحافظة هروب التابعة لمنطقة جازان أن قريبه الستيني لم يكن يعلم أن ما قام به يعد مخالفة يعاقب عليها القانون.
وأبان المواطن “أحمد المالكي” أن قريبه المسن ذهب برفقة أحد أصحابه صباح ذلك اليوم الذي ضُبط فيه من بني مالك، التي تبعد قرابة التسعين كيلومتر عن محافظة هروب؛ لقضاء بعض الوقت، وعند وصولهما علق ذبيحته وسلخها بـ”الأرجوحة” في الصباح، عندما كان المتنزه خاليًا من المتنزهين، إلا أنه فوجئ بحضور الشرطة واقتياده، ثم إيقافه قبل أن يطلق بالكفالة، ويغرم من قِبل البلدية.
وأضاف بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قِبل الجهات المختصة، وربطه بتعهد بعدم تكرار ما حدث، إلا أنه سرعان ما انتشرت صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أثر نفسيًّا عليه وعلى أسرته. مستنكرًا عملية التشهير التي تعرض لها.
وقال: المكان الذي تم السلخ فيه كان خاليا من العشب، وكله رمل، ولم يُترك فيه أي من مخلفات الذبيحة.
وكان رئيس بلدية هروب بجازان، المهندس أحمد الحكمي، قد أكد توقيف المواطن الذي أقدم على سلخ ذبيحته وسط متنزه “الحنين” بعد أن علقها في “أرجوحة أطفال”، مشيرًا إلى اتخاذ الإجراءات النظامية، وتغريمه ماليًّا.
وكان ذلك المواطن قد توجه إلى المتنزه مصطحبًا معه ماشية، قام بذبحها في وسط المكان، وتعليقها في “أرجوحة” قبل سلخها أمام الجميع.
ودعا “الحكمي” في حينها جميع المتنزهين إلى استشعار الواجب الوطني، والحفاظ على الممتلكات العامة التي كلفت الدولة ملايين الريالات من أجل سعادة ومتعة الجميع.