تم بحمد الله وتوفيقه تعيين
الاستاذ محمد سالم الرشيدي رئيساً
{ لمركز بدع بن خلف }
وفي حينها اجتمع كوكبه من زملائه السابقين للقيام بتهنئته والاتفاق على القيام بزياره جماعيه لهذه الكوكبه من الزملاء الى الزميل العزيز على قلوبنا الاستاذ محمد بن سالم الرشيدي
وتم الاتفاق والاعداد في حينه على الوقت المحدد للزياره في منطقته بدع بن خلف
ولكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ)
لا سباب كثيره كان لها الاثر في التأخير وكان لجائحه كرونا نصيب الاسد حيث استمرت الجائحه لاكثر من عام ومسببات اخرى لا يسع المجال لذكرها .
ولكن الوفاء من هذه المجموعه الرائعه لم ينسيها بعد هذا الوقت الغير قصير زميلها وما تم الاتفاق عليه من الزياره له وتقديم التهنئه والهدايا التذكاريه له وفاءً منهم له ولما يستحقه من التقدير والاحترام
وفي يوم الخميس الموافق 1443/7/30
انطلقت الرحله من المنطقه الشماليه بحفر الباطن حيث تم الاتفاق على الوفاء بالعهد الذي سبق وان اتفقوا عليه وبعد صلاه العصر من هذا اليوم اجتمع من تم توكيلهم سفراء بالقيام بالمهمه الرائعه وفي طريق ذهابهم بحائل تحديداً كان لزملائهم رأي اخر .
استقبلوهم بالحب والتكريم وحسن الطالع
فكان لزملائهم مسعد بن جدوع الشمري
وسعد بن فالح العنزي المبادره بإكرام زملائهم القادمون من حفر الباطن و لقبائلهم العريقه المبادره بالدعوه الصادقه والملحه على اكرام من نزلوا بديارهم فلهم جزيل الشكر وعظيم الامتنان .
وبعد صلاه الجمعه الموافق 1443/8/1 واصل الركب المبارك مسيرته الى حيث يجب ان يصل بديار بدع بن خلف لاتمام ما كان عليه الاتفاق وبعد صلاه مغرب يوم الجمعه المبارك وصل السفراء المكلفون الى مركز بدع بن خلف
انطلقت الافراح بأستقبالاً مهيب وبشاشه في وجوه جميع المستقبلين من رئيس المركز الزميل العزيز محمد بن سالم الرشيدي واعمامه الكرام. واخونه الافاضل وبقيه اهل المركز ولا ننسى الاعلامي عبدالرحمن ابن مرشد الذي قام بتغطيه الزياره اعلامياً . كان استقبال الجميع علامه مميزه في اكرام زائرهم ونبل اخلاقهم وبعد جلوسنا في مجلس المركز وتناول القهوه العربيه كان لشاعرهم قصيده جميله امتدح فيها من يستحق المدح الاستاذ محمد بن سالم الرشيدي ثم الترحيب الصادق بالسفراء المكلفين . قمنا نحن بتقديم الهدايا التذكاريه التي احضرناها معنا نيابه عن زملائنا الذين لم يسعفهم الضرف للحضور والمشاركه وعنا نحن السفراء الذين حضروا .
تخلل هذا المجلس المبارك كلامات شرحنا فيها ما دعانا لمثل هذا العمل الرائع الذي يعبر عن صادق الوفاء والعرفان لزميلنا والاعتذار عن التأخير وشرح مسبباته . وقام رئيس المركز بقول كلمه مرتجله مرحباً فيها بجميع من حضر ومتمنياً لو ان البقيه كانوا معنا ومعبراً عن اعتزازه بما حدث وحبه الصادق للجميع .
ثم بدأت سلسله الكرم الغير مستغرب من اهله
تم دعوتنا تتالياً الى مجالس اعمامه تعبيراً منهم عن رغبتهم بضيافتنا وتقدم واجب الضيافه في مجالسهم .
وكان ختامها بمجلس الاعلامي عبدرحمن ابن مرشد .
وبعد العوده لمقر المركز والاستقبال قدموا لنا وجبه العشاء والضيافه وبعد ان اكرمونا اخذت صور تذكاريه وكلمات توديع وكان توديعهم لنا بكل حفاوه واحترام وكلهم سرور وكرروا علينا الدعوه للبقاء في ديارهم لاطول وقت ممكن بكل رحابه صدر وصدق لسان . لاستكمال ضيافتنا عندهم
فمهما قلنا ومهما وصفنا لن نصل للغايه التي نريد وصفها عنهم من جمال ما لقيناه منهم من الاستقبال ومن سماحه الوجوه ورطب الكلمات بالترحيب والثناء جميعهم كانوا سعداء بلقائنا وكنا نحن اكثر سعاده بهم
هكذا يجب ان تكون الصداقه ومعرفه الرجال
🖋بقلم محمد ظافر العمري