فــي مــثل ِهــذا اي شعرٍ يكتبُ ؟
أم أي خــيــلٍ لــلــقصائدِ تركــبُ؟
مــاذا يــعبرُ عــن صــبابةِ عــاشقٍ
والــعشقُ قــلبٌ نــابضٌ لايــكتب
فــالعشق ُأعظم من مِدادِ قصيدةٍ
تــبقى الــصبابةُ والقصائدُ تذهبُ
أدمــنتُ عــشقا مــاسكرت مُدامَه
بل باتَ في الأعماقِ روحًا تسكبُ
مــالي أُكَتِم عشقَ من في عشقِها
هــامــتْ قــلوبٌ لــلوصالِ تــرَقَّبُ
عَــظمتْ بــها الدنيا وطاب مقامها
مــن ذا الذي في حسنِها لايعجبُ
يــاأعظم الــبلدانِ،،،،، قــلبي هائمٌ
أنَّــى أرتــويتُ يــلذ منك المشربُ
يامن حضنتِ خيرَ من وطئ الثرى
بــالوحيِ كــان فــضاؤُك يــتشربُ
نــورٌ تــفتقَ فــوقَ أرضِــك مــعلنًا
قــتــلُ الــظــلام ِوكــلمةٌ لاتــغلبُ
هــا أنــت لــلأكوان ِغــايةُ مقصدٍ
جــاءَتْــك ِأفــواجــا إلــيكِ تَــقَرَّبُ
أرضٌ تــوحَّدَ فــي الــمحبةِ صفُها
فــتقدمتْ والــخيرُ فــيها معشبُ
روح ُالــعــقيدةِ أســستْ أركــانها
لــلــمجدِ أحـــرارٌ تــروم ُوتــطلبُ
ســلمان عــظّم فــي الأنام مكانَها
يــغزو بــها قــمم الصعاب ويغلب
حـــزم وعــزم والــشريعة نــهجهُ
أمــن الــصديق ولــلأعادي مرهب
ويــمــينه لــيــثٌ لــبــيبٌ مــلــهمٌ
بــمــحمدٍ كـــل الأمــاني تــوهبُ
ذو رؤيــةٍ تــسمو ويــسمو شــأنُها
فــذٌّإلــى درب الــعــلا يــتــأهب..
يــاموطنَ الخيراتِ صغتِ قصائدًا
عــن كــل عين ٍ شمسها لاتُحَجبُ
ســيري وبــسم اللهِ يــمضي ركبُنَا
والــراية ُالــخضراءُ عــشقٌ يكتبُ
فــتربعي فــي هــامةِ الــعليا فــما
لــلــه أرضٌ مـــن مــكانكِ أقــربُ
شعر :بندر بدر الرشيدي