من احبه الله حبب الناس فيه وسخرهم له والذي يمشي بين الناس مبتسما جابراً لخواطرهم قاضي لحوائجهم أن استطاع مساعداً لهم يأتيه الرزق من حيث لا يعلم واهمه محبة الناس له وذكره بالحسنِ والطيب
وهذا ماقاله محافظ خيير سابقاً الأستاذ/ غالب المحمدي عندما حضر زفاف نجل الشاعر / مسند خلف الرشيدي .
تجلت كلمات الأستاذ غالب عن ماوجه في زفاف ابن الشاعر الكبير المعروف مسند الرشيدي ، عندما قابلهم الآخير بالأدب بكافة انواعه أن كان شعراً او نثراً ، وايضاً عن ترحيبه لهم وكيف أنه لم يهمل كل زائر قدم ولبى دعوته ، فهناك دلالة واضحة على اغتباط الأول و ذوقية الآخر في اهتمامه بكافة تفاصيل الحاضرين .
هنا تحضر معاني الحب والإخاء بكافة صورها عندما يشعر الشخص بأن له مكانه في قلب الغير هذا مارمى له ايضاً الأستاذ غالب عندما قال كلنا شعرنا بالأخوة وحب الغير وشعرنا بالترابط فهو لم يكن زفاف بقدر ماكان تجمع اخوي .
واثنى وشكر المحمدي الرشيدي على كل ماوجده في تلك الليلة التي احتوت على معاني الكرم والترحيب والتهلليل واختتم حديثه بالدعاء له بأن تنعاد عليهم الأفراح دائما .