السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 31167
التعليقات: 0

غُرور

غُرور
https://www.alshaamal.com/?p=184994

صوتُ الأرضِ يكادُ ينطقُ من قَرعِ نعلِها العالي، هو الوحيدُ الذي اقتربَ من صوتِ وقعِ قدميْها ليتبيَّنَ الحقيقةَ، قالَ لنفسه : لابُدَّ من سرٍّ يقفُ خلفَ هذا العُنفوان؛ بينما الواقفون مندهشين من العنفِ الذي يركضُ في كلِّ اتجاه، اقتربَ أكثرَ دون أن يكترثَ بالتهديد ، قال لها مهلًا! صوتُ الحذاءِ على الأرضِ يضايقُ الحاضرين من حولك، نظراتُ الإشفاقِ كادتْ أن تَخرجَ من الأعينِ التي تحاصرهما، خافوا عليه من ردَّةِ الفعل، أو من ضَربةٍ بمؤخرةِ الكعبِ العالي، هنا المفاجأة! جلستْ على أقربِ مقعدٍ وبقي واقفًا، بدأت تحكي قصَّتَها مع المشيِ الذي يُلفتُ الأنظارَ وهي تغالبُ دموعَها، هتفَ لمن معه بعد أن استأذنَها كي يحضروا ، نادتْ على عاملٍ يعملُ معها، ناولها حقيبةً بها أوراق ، أخرجتْ صكَّ حرِّيتِها ثم أعادتْه إلى الحقيبة، سحبتْ أوراقًا أخرى فيها عقدُ زواجِها وفسخُ نكاحها، أعادتْها بسرعةٍ وأخرجتْ أوراقَ توظيفها ، لوَّحتْ بإثباتِ حضانةِ صغيرها ، أحكمتْْ إغلاقَ الحقيبةِ وناولتِ العاملَ البسيط ، نهضتْ بسرعةٍ وانطلقتْ تواصلُ عملَها وتضربُ الأرضَ كعادتها ، لحقَ بها واستحلَفها بأن تمشي بهدوءٍ كي لاتُطالَبَ بالجلوسِ من جديدٍ لتروي قصَّتَها مع الألم ، التفتتْ إليه وهو يُكرِّرُ جرأتَه معها، قال لها: هل كان وقْعُ قدميكِ قبلَ حصولكِ على هذه الأوراقِ مثلَ الآن؟ انهارتْ وكادتْ أن تسقطَ على الأرض، يبدو أنه أمسكَها باليدِ التي توجعُها، تمتمتْ بكلماتِ الأسى، قالت له ليتكَ حضرتَ قبلَ اليوم ، نصحَها بأن تشتريَ كعبًا منخفضًا حتى لاتُحدثَ صوتًا أو تُخيفَ به أحدًا، مسحتْ دمعتَها وهي تنظرُ أسفلَ منها نحو كعبِها العالي، اكتشفتْ حقيقةَ الغرورِ الذي كانت تحياه ، جاءتْ في اليوم التالي تمشي بهدوءٍ دونَ صوتِها المدوِّي، كاد المكانُ أن يقولَ لها حسنًا فعلتِ، لم تجدْ في الممرَّاتِ مَنْ يسألُها عن حذاءِها الجديد!!

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>