أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين- أيده الله- في افتتاح اعمال السنة الثالثة من أعمال الدورة الثامنة لمجلس الشورى رسخ رؤية واضحة لسياسة المملكة في مختلف القضايا الدولية والاقليمية في ظل ما يشهده العالم من تطورات سياسية واقتصادية، مبيناً أن الخطاب حمل مضامين سامية ونهج قويم تسير عليه بلادنا وتعتز بماضيها المجيد وتستشرف الحاضر والمستقبل بتحقيق الرقي والتقدم للوطن والمواطن.
ونوه ” معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ” في تصريح صحفي بما أكد عليه الخطاب الملكي والذي استهل بالتأكيد على أن دستور المملكة العربية السعودية كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو يعزز مبدأ الشورى، كما قال تعالى في كتابه الحكيم (وشاورهم في الأمر)، وتتخذ من هذا قولاً فصلاً، وعملاً في سياساتها وتحقيقا لمستهدفاتها وبرامجها وقراراتها، وستظل متمسكة بهذا المبدأ، مشيراً معاليه إلى أن اعتزاز القيادة الرشيدة بالتمسك بهذا النهج القويم هو مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي نبيل .
وشدد ” آل الشيخ ” على ما أكده الخطاب الملكي من التأكيد على أهم المستهدفات التي توليها الدولة وهي الاهتمام والمتابعة صون الأمن وتعزيزه بمفهومه الشامل، لتوفير أسباب الطمأنينة والأمان، لينعم به كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ولحماية المكتسبات ومواجهة مختلف التحديات والتهديدات، ومكافحة أشكال الجريمة والإرهاب كافة.
وبين ” آل الشيخ ” أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حققت انجازات كبيرة على كافة المستويات جعلت من المملكة محط أنظار العالم، منوهًا معاليه بجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعمل بتفاني لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي نقلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وشدد معاليه على أن المملكة حملت لواء نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للتطرف والارهاب،وصدرت ثقافة التسامح والوئام للعالم بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة، معبراً عن اعتزازه وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الحكيمة لرقي وتقدم وازدهار الوطن وتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطن والمقيم .
وأختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية – تصريحه- بسؤال الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وأن يجزيهم خير الجزاء وأن يوفقها لكل خير جزاء ما يقدمانه للإسلام والمسلمين بالعالم، كما سأل الله أن يديم على المملكة عزها وتقدمها وازدهارها.