تولت “جمعية تنمية قدرات خريجي الثانوية” (عاضد) تنفيذ اختبار لتحليل الميول المهنية لجميع الأيتام الذين يشملهم “برنامج مصرف الراجحي لرعاية الأيتام التعليمي”، وذلك لمعرفة توجهاتهم وميولهم الدراسية، ولمساعدتهم في: اختيار التخصص الذي يتناسب وقدراتهم العلمية، وميولهم المهنية، واحتياجات سوق العمل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور/ أحمد الفايز أن “مصرف الراجحي” يتولى من خلال برنامجه الخاص برعاية الأيتام إلحاق المستفيدين المرشحين من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بأفضل الجامعات الأهلية على مستوى المملكة، لمرحلة البكالوريوس، ويتكفل بالرسوم الدراسية فيها لجميع الأيتام من ذوي الظروف الخاصة الذين لم يتم قبولهم في الجامعات الحكومية، فيما تتولى الجمعية الإشراف الإرشادي على الطلاب، وفقاً لأحدث الأساليب العلمية، من خلال أخصائيين ومستشارين مؤهلين، وذلك لمساعدة الطلاب (من الجنسين) على إتمام دراستهم الجامعية، بما يتناسب وميولهم المهنية، ومتطلبات سوق العمل.
في سياق متصل نفذت “الجمعية” برنامجاً تدريبياً للطلاب الأيتام، هدف لمساعدتهم على بناء السيرة الذاتية، بدايةً من مقاعد الدراسة، والطريقة الاحترافية للتوجه نحو المستقبل بالشكل الذي يُبرز مؤهلاتهم وقدراتهم لأصحاب العمل، وكذلك تدريبهم وتهيئتهم على مهارات التطوع، واكتساب الخبرات، والتعريف بأنفسهم وبما يملكون من مؤهلات، وتوضيح الأدوات التي يحتاجونها للنجاح في هذه المرحلة، للفوز بالوظيفة التي يأملونها مستقبلاً.
وتأتي جهود جمعية تنمية قدرات خريجي الثانوية (عاضد) لتعكس الدور الذي تؤديه تجاه تحسين مستقبل الطلاب، بتمكينهم من اختيار التخصصات العلمية، والمهنية، التي باستطاعتهم الإبداع فيها، لإفادة أنفسهم ومجتمعهم، ما يجنبهم العمل بتخصصات، أو وظائف مستقبلية لا يرغبونها، ويسهم بالوقت نفسه في: تحقيق مصلحة المجتمع بصفة عامة، عبر توفير الكفاءات الوطنية ذات التعليم الجيد، فضلاً عن مواكبة الحراك الشامل بالمملكة لبناء الإنسان، والاستثمار في قدراته، وإمكاناته، بما يؤدي بالنهاية لإعداد جيل مبدع في المجالات كافة.
وفي ختام تصريحه، عبر رئيس مجلس الجمعية عن عظيم شكره، وتقديره، لمصرف الراجحي، نظير الدعم المالي الموجه لتعليم وبناء قدرات الأيتام، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، كما رفع أسمى آيات التقدير لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ممثلة بالإدارة العامة للأيتام، نظير الدعم التوجيهي، ومشاركتهم الفاعلة في تحقيق البرنامج لأهدافه المرسومة، إضافة إلى: تسهيل جميع المعوقات أمام أبناء المملكة الأيتام، من ذوي الظروف الخاصة.
أخبارالتعليم