أختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامج التطوير القيادي، والمعد لمديري الإدارات بالمركز والفروع التابعة له، وذلك يوم الخميس 24 ربيع الأول 1444ه، الموافق 20 أكتوبر 2022م، في مقر المركز بالرياض.
ويهدف البرنامج الذي تمّ تنفيذه على مدى يومين وشارك فيه (23) مشاركاً ومشاركة من القيادات الإدارية بالمركز، إلى تطوير مفاهيم الاتصال القيادي للوصول للقيادة بمفهومها الحديث بتمكن واحترافية عالية.
وأوضح الأمين العام للمركز سعادة الدكتور / عبدالله بن محمد الفوزان، أن برنامج التطوير القيادي يسعى لتطوير الجدارات القيادية والخبرات الوظيفية للقيادات بالمركز، كما يقوم على تحسين أداء المركز، ورفع الإنتاجية، وتعزيز الارتباط الوظيفي للمشاركين، مبيناً أن تطوير القيادات يساهم في تحقيق أحد برامج رؤية السعودية 2030” برنامج تنمية القدرات البشرية” والذي يُعنى بتعزيز كفاءة رأس المال البشري دعماً لريادة المملكة على كافة الأصعدة، مقدماً شكره للمشاركين والمشاركات في البرنامج متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وأكد نائب الأمين العام للمركز سعادة الأستاذ /إبراهيم بن زايد العسيري، أن مثل هذه البرامج تسهم في رفع جودة القادة وتترك لديهم اثراً كبيرا في طريقة تعاطيهم مع المشكلات والتحديات التي تواجههم ومنحهم رؤية مستقبلية لأدوارهم القيادية وتطويرها.
وقال العسيري إن القادة الفاعلون عنصراً جوهرياً تحتاجه كل المنظمات التي تسعى للنجاح، فمهمتهم هي تقديم الدعم المناسب لبناء فريق قويّ في مكان العمل، بالإضافة إلى حرصهم على أن يتمّ تنفيذ المشاريع والمبادرات ومختلف الأعمال الأخرى على أكمل وجه.
وتناول البرنامج الذي استمر على مدى يومين، وقدمه د. محمد بن عبد الرحمن القرني، عدداً من المحاور منها: مفهوم القيادة، ونظرياتها، وسمات القائد، ومهارات الاتصال القيادي مع القادة – مع فريق العمل. كما تناول إدارة النزاع في العمل، والقيادة الموقفية ومهاراتها، وقيادة رأس المال البشري.