السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 48553
التعليقات: 0

((شموخ وطن))

((شموخ وطن))
https://www.alshaamal.com/?p=186826

بسم ألله الرحمن الرحيم
‏إنه شموخ الوطن المحفوف برعاية الله وعنايته المحفوظ من المولى بأمنه وإيمانه
الموفق بقادته الأشاوس العظماء المحظوظ بشعبه الأبي المؤمن العاشق المطيع ، هذا الوطن الذي منّ الله تعالى علية بنعم عظيمة لاتوازيها نعم ولا تقارن بها أية هبات على وجه الأرض الاوهي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم هذين الحرمين الشريفين قبلة المسلمين في شتى بقاع الأرض ومهوى أفئدتهم الذين حظيا من حكام هذا البلد بمالم يحظى به غيرهما من رعاية وعناية وعمارة وخدمة متميزة نادرة لهما ولزوارهما بحج وعمرة وزيارة من مختلف أصقاع المعمورة أليس هذا شرف عظيم أختص الله تعالى به هذه الأسرة الكريمة الموفقة أسرة آل سعود التي أخذت على عاتقها حفظ الإسلام ورعايته وصيانته من كل تدنيس وكما اراد الله تعالى لهذا الدين العزة والمنعة أعز به المملكة العربية السعودية وأعزه بها بعز عزيز وبذل ذليل لاتاخذها في هذا الدين لومة لائم ومن حسن الطالع كذلك توفيق هذا البلد المبارك بشعب مسلم مؤمن يرعى العهود ويحفظ المواثيق مطبقاً لشرع الله وسنة رسوله مطيعاً لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم بطاعة ولاة أمره قادة الوطن ورعاته وحماته .
أليس من حق هذاالوطن بهذه الصفات والهبات والإعطيات من رب الارض والسموات أن يكون شامخاً عالي الهمة قائداً للأمة مهاب في قيادته عصياً في سياسته فريداً في تعاطيه مع الأزمات العالمية والمماحكات الدولية آخذاً بالزمام لارجاء لأحد ولاخوف من أحد إلا الله تعالى ، الا نرى قادته يأخذون الأمور بالحكمة والحنكة السياسية والقدرة الفذة فيبطلون الكثير من الفتن والازمات في العالم يعملون بكل إخلاص ويدفعون الغالي والنفيس ليكون العالم آمناً مطمئناً من النكبات والحروب والويلات ويتعايش تعايشاً حضارياً راقياً .
ولكون كل ذي نعمة محسود فوطننا كذلك
فلعلنا نرى بعيون فاحصة سليمة من كل حول وعور الي مايحاك من حملات إعلامية مسعورة وتهديدات سياسية مكرورة موتورة ضد وطننا وقادته ومقدساته وارضه وشعبه تظهر مايضمره له الأعداء من مكايد وعداوات بين مجاهر ومخافت بها من دول وجماعات وأفراد ، ودولتنا تتعامل مع كل هذا بالحكمة والثقة والشموخ ومعاملة الند للند مهما كانت قوة الباغي والمتربص ومكانته فالقوة لله تعالى ثم لأوليائه المؤمنين .
ونحن كشعب ومواطنين بهذا الوطن الغالي المبارك يجب أن نقدر ذلك كله ونحمد الله تعالى على مانحن فيه من خيرات ونعم
من أمن ٍ في سربنا وعافية في ابداننا وارزاق في بيوتنا مغبون بها كثيرمن الناس في دول كثيرة من حولنا وبعيد عنا ، وحتى في دول تتغنى بالحضارة والتقدم نرى شعوبها تعاني صنوف الويلات والمصايب في أمنهم ومعاشهم وانفسهم وابدانهم وأهليهم .
ومن هنا يجب وجوباً علينا جميعاً كمواطنين
أن نكون يداً واحدة نشد بها عضد الوطن ونساند بها حكامه وأن نحرص كل الحرص أن يؤتى وطننا من قبلنا وأن نكون عيوناً ساهرة لحراسة الوطن ومقدساته ومقدراته وتقاليده وعاداته من كل عدو وعابث وحاسد وحاقد وبذلك نحفظ نعم الله علينا ونعطيها حقها من الشكر لتدوم فبالشكر تدوم النعم وتزول النقم بإذن الله تعالى وكما قال المثل وطن لانحميه لانستحق العيش فيه كيف لا وهو هذا الوطن الفريد من بين الأوطان حكامه عدول وشعبه شكور وظله وارف وعيشه فاره وأمنه مستتب
فالحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه/بقيش سليمان الشعباني
‏الخرج ١٤٤٤/٣/٢٥هجرية

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>