برعاية أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ينطلق يوم الأربعاء 16 نوفمبر المقبل، عبر منصة (zoom)، منتدى المرأة الاقتصادي2022م، الذي تنظمه غرفة الشرقية في نسخته السابعة بهدف الوصول بأداء أكثر فعالية للمرأة في ظل تنفيذ رؤية 2030، بتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة في المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وبحث الفرص والإمكانات المتاحة لمساهمة المستثمرات وسيدات الأعمال في عملية التنمية بالمنطقة، فضلاً عن التعريف بآليات هذه التنمية وصورها ومجالاتها المختلفة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن منتدى العام بخلاف المنتديات الست السابقة، التي أقامتها غرفة الشرقية، يأتي في ظل ما حققته المرأة السعودية من قفزات نوعية فيما يخص مشاركتها الاقتصادية، والتي جاءت انعكاسًا للجهود الإصلاحية التي تمت وفق رؤية2030، وهو ما يجعل المنتدى مختلفًا كونه يستهدف أداء المرأة للوصول بمشاركة أكثر فعالية لها في مسيرة البلاد التنموية، لافتًا إلى أن هذه النسخة الجديدة ستشهد مشاركة واسعة لمجموعة كبيرة من المسؤولات والمسؤولين في القطاعين العام والخاص والمهتمين بالشأن الاقتصادي بوجه عام وقطاع الأعمال النسائي بوجه خاص، ويناقش عددًا من الموضوعات ذات الارتباط بالتحديات التي تواجه المرأة في الشأن الاقتصادي، ويحاول أن يكشف أمامها كافة السُبل التي تزيد من مساهماتها الاستثمارية في الاقتصاد الوطني.
وأشار الرزيزاء، إلى أن للغرفة جهودها الممتدة في دعم وتطوير مجتمع الأعمال والنهوض بدور المرأة فيه، وذلك انطلاقًا من حرصها على قطاع الأعمال النسائي ليس في المنطقة فحسب، بل في كافة أرجاء المملكة، باعتباره موارد أساسي في إحداث التطور ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
وذكر الرزيزاء، أن المنتدى يحمل شعار (صناعة التغيير) ويحاول أن يُسلط الضوء على أربعة محاور رئيسية، تتمثل أولهما: في تناول مفهوم التغيير وكيف للمرأة أن تكون جزءًا من صناعة التغيير في ظل انفتاح الاقتصاد الوطني نحو التنويع واستغلال الفرص، فيما يركز المحور الثاني، تمكين المرأة في الشركات العائلية وسُبل تعزيز أدوارها في صناعة القرار داخل شركاتها، وما يمكن أن تؤديه لضمان استدامة شركاتهن لاسيما مع زيادة انخراطها في سوق العمل عامة والمناصب القيادية خاصة، ويأتي المحور الثالث، بحسب الرزيزاء، للوقوف على الفرص المتنوعة في القطاعات الاقتصادية المختلفة إضافة إلى دور المرأة الحالي في قطاعات كالطاقة والصناعة والتقنية، فيما يستعرض الأخير دور المرأة في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مؤكدًا على أن الجهود المبذولة بالمملكة في تمكين المرأة على جميع الأصعدة باتت تأتي ثمارها بزيادة نسبة مشاركتها الاقتصادية سواء كانت عاملة أو سيدة أعمال.