يتتبع العلماء سحابة بيضاء غريبة ظهرت على سطح المريخ، ويبلغ حجمها حوالي 900 ميل (1500 كم)، وتقع بالقرب من خط استواء الكوكب بالقرب من بركان أرسيا مونس، ولم يكن هناك بركان نشط على سطح المريخ خلال نصف القرن الماضي، لذا فإن علماء وكالة الفضاء الأوروبية على يقين من أنه لا علاقة للسحابة بأي نوع من الثوران البركاني.
وعلى الرغم من موقعها، فإن هذه الظاهرة الجوية لا ترتبط بالنشاط البركاني، بل هي عبارة عن سحابة جليدية مائية مدفوعة بتأثير بعض العوامل الخارجية، وهو شيء يسميه العلماء سحابة علمية، وصفتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بأنها” غريبة “.
وتغيرت السحابة ونمت طوال اليوم المريخي، وهي الآن كبيرة بما يكفى بحيث يمكن رؤيتها من التلسكوبات على الأرض، وستقوم وكالات الفضاء بدراسة هذه الصور، التي تم الحصول عليها بعد العاصفة الترابية الرئيسية التي اجتاحت المريخ في يونيو ويوليو لجمع معلومات مهمة عن تأثير الغبار على تطوير السحابة وعلى تقلبها طوال العام.