ترددت أنباء عن تعليق الدراسة في المدنية المنورة بسبب الظروف الجوية التي تشهدها المنطقة خلال الساعات الأخيرة.
ولم يرد بيان رسمي بعد من تعليم المدينة أو متحدث التعليم حول تعليق الدراسة لكن أنباء متداولة تؤكد حدوثه.
وكانت مديرية الدفاع المدني في المدينة المنورة قد دعت المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية وعدم المجازفة والنزول إلى بطون الأودية.
كما لفت الدفاع المدني الانتباه إلى استمرار الحالة المطرية على المدينة المنورة ومحافظاتها وجريان كثير من السيول في مسارات الأودية الطبيعية كما أن هناك سيولا منقولة في أودية جنوب المدينة خاصة وادي ريم وأبيار علي واليتمة وشرق المدينة والضميرية وضعة حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية لإغلاق الطريق لوجود سيول منقولة طريق غراب وغرب المدينة الفريش والجفر والمسيجيد ووادي الصفراء.
يذكر أن وزارة التعليم أسندت قبل عدة أشهر قرار تعليق الدراسة إلى لجنة مركزية بالوزارة، يرأسها نائب الوزير، بالتنسيق مع إمارات المناطق والهيئة العامة للأرصاد والدفاع المدني؛ ما أثار حالة من الجدل ما بين مؤيدين ورافضين.
وقررت الوزارة أن يكون تعليق الدراسة محصوراً على الطلاب والطالبات دون المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية، مع إمكانية تعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية في عدد من المدارس في منطقة تعليمية دون التعليق لكافة المدارس.
وأوضحت الوزارة، أن ذلك القرار يأتي نتيجة تساهل الكثير من إدارات التعليم والجامعات في تعليق الدراسة، واتخاذ قرارات بمجرد تنبيهات بسيطة من الأرصاد.
والمعروف أن تعليق الدارسة هو إجراء وقائي يتم وفق دليل معتمد من وزارتي التعليم والداخلية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ووفقاً للدليل المعتمد فإن تعليق الدراسة يتم في حالتين فقط، وهما: وجود تنبيه متقدم، أو تحذير من ظواهر جوية بناء على تقارير الأرصاد.