السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 105199
التعليقات: 0

(من يفسد الحس الأخلاقي)

(من يفسد الحس الأخلاقي)
https://www.alshaamal.com/?p=19039

كل مولود يولد على الفطره
أن لم يكن لديك دستورا اخلاقا
فهل تعتقد بأن هذا العالم سيعيش فسادا أخلاقيا
ام نحن من يصنع كل هذا عندما نفرض وصايتنا الأخلاقية من وجه نظر واحده
اعتقد بان هذه الوصايه تجعل من اتباعك قصرا ينتظرون من يرشدهم مهما بلغوا من العلم وهذه مفسده للفطره البشريه والميل إلى الأخلاق والسلم وتقبل الآخرين كما خلقهم الله أن فرض ماتظنه حقيقه مطلقه دون النظر لمخالفك يجعل مساله الصادم والتناحر مجرد وقت عندها لن تستطيع فرض تلك الوصايه الأخلاقية مهما بلغت من إقناع.

جميع الأديان السماوية مكمله لبعضها البعض ولن تجد تعارض فيما بينها يخص بناء الإنسان أخلاقيا.

النظره القاصره هى من تجعل كل هذا التباين فلن تجد انسان مهما اختلف معك يحثك على انتهاك الأخلاق والأعراف لدى المجتمع الذي يعيش فيه وهذه هي الفطره السليمه الخاليه من تدخلات العصر المادى الباحث عن تسويق بضاعته حتى أصبحت قوانين التجاره هى السائده وأصبحت الأخلاق تقاس بمدى الربح والخسارة فهذا الشعب يصنف في العالم الأول وذاك ثالثا أو رابع بغض النظر عن تلك الممارسات التى تتعارض مع أخلاقيات تلك الشعوب .

عندما تصبح سوقا وتفتح ذراعيك لكل شئ فأنت بالتأكيد لن تنظر لصلاحيه هذه السلعه .
السوق لن يدع لك فرصه التحقق وإنما سيغرقك بالمال من هنا لاتسال عن فطرتك وإنما استمتع بما تدره عليك أرباحك وكم فقيرا يخدم راحتك .

نحن من يفسد الأخلاق ثم ننظر لماذا العالم يدير ظهره للمشاعر الانسانيه .

أن لم يكن الإنسان هو حارس الأخلاق فبالتأكيد هو من يفسدها .
ثم يتباكي عليها وليست دموع التماسيح أكثر كذابا من دموعنا .

مصالحنا تسير أخلاقنا وليس العكس لذلك نخسر الكثير ونبني قاعده البقاء للاقوي ثم ننقلب على ذلك عندما نخسر ويا لها من خساره انت مشاركا فيها بكل جداره .

لا تحدثني عن الاخلاق طالما انت تقع في اسفل السلم الاقتصادى وكأنه مؤشر قياس أخلاق الشعوب لماذا ؟

عندما تنتهك حقوق الإنسان البسيط أعلم بأن هناك مؤشرا اقوى من اخلاقك وأخلاقى كل هذه الفجوه المروعه خلفها بشر من لحم ودوم يفتقدون لأبسط المشاعر الانسانيه لمصالح ماديه طاغيه تسود هذا العالم.

تذكرت هنا قول الامام الشافعي ::

يمشي الفقير وكل شيء ضده …. والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب … ويرى العداوة لا يرى أسبابها.

نعم للمال والفكر والقوه عندما تصبح لغه فعلينا تعلمها فلا تذهب بعيدا ياهذا .

ومضة:
المال لن يجعل منك رجلا صالح
الأخلاق ستجعلك صالحا ورجل .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>