أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ
بِالْجَوَادِ الْحكَمِي
عَوَاجِي مُوسَى بِالْعَطَا وَالْكَرَمِ
ابْنُ الْأُصُولِ وَالْأَصِيلُ نَسَبًا
فِي مَحْتِدٍ وَقيمة مِنْ قِدَمِ
هَذَا الزَّمِيلُ لَمْ يَزَلْ مِنْ حُقُبٍ
عَلَى وَفَاءِ الْعَهْدِ بِالْمُحْتَكِمِ
بِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ يَحْلُو أَدَبًا
ََمُقَمَّصَا ثَوْبَ التَقَى وَالْقَلَمِ
فِي نَخْوَةٍ وَعِزَّةٍ شَامِخَةٍ
تَوَاضُعًا يَعْلُو عنَانَ الْقَيَمِ
فَصَاحِبُ الوَقْفَاتِ مَا تُثْبِتُهَا
شَاهدَةُ الْأَيَّامِ دُونَ الْقَسَمِ
عَلَى الَّذِي قَدَّمَهَا يُلْقِي بِهَا
بَحْرًا مِنَ النِّسْيَانِ بِالْملْتَهِمِ
مَا خَابَ كَلاَّ كُلَّ مَنْ يَقْصِدُهُ
فِي خِدْمَةٍ أَوْ حَاجَةٍ مِنْ عَدَمِ
وَعَادَ مِنْ دُونِ انْقِضَاهَا أَبَدًا
حَاشا وَكلا قد يَرَى مِنْ تُهَمِ
لِأَنَّنِي أَعْرِفُهُ الْحَقَّ الَّذِي
قَدْ وَافَقَتْ
أَفْعَالهُ بِالْكَلِمِ
أَنْعَم بِهِ فِي كُلِّ وَصْلٍ ثِقَة
لَا يَقْطَعُ الْوَصْل وَطِيدُ الشَّيمِ
سَهْلٌ نَعَمْ لَكِنَّهُ مُمْتَنِعٌ
حَيًّا أَبَا ثَامِر ابْنَ الْحَكَمِي
عَوَاجِي مُوسَى مَنْ لَهُ يَجْهَلُهُ
وَكَيْفَ يَخْفَى قَمَرٌ بِالنُّجُمِ
شعر موسى بن غلفان واصلي
٢٦/٤/١٤٤٤جازان –