كرمت حكومة جمهورية الأرجنتين المملكة العربية السعودية نظير اسهاماته في توفير أكبر مركز لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا كوفيد 19 استفاد منه مليون ونصف المليون مواطن ارجنتيني في لفتة إنسانية كريمة قدمتها المملكة عبر مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.
وتسلم درعين من الحكومة الارجنتينية نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، حيث قدمت الدر ع الأول معالي وزير النقل لحكومة بيونس آيرس السيدة مانويلا مندوسا، فيما قدم الدرع الثاني وكيل وزارة الصحة الأرجنتيي السيد جابريل باتيستيلي وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الأرجنتين الأستاذ حسين العسيري. ومدير المركز الأستاذ نايف الفعيم.
وثمنت الحكومة الارجنتينية الدور الإنساني الذي قدمته المملكة عبر أكبر مركز إسلامي ثقافي بالعاصمة الارجنتينية استقبل أكثر من مليون ونصف المليون شخص وسط خدمات وعناية وتجهيزات كانت محل تقدير الحكومة والمواطنين، مؤكدين أن مركز خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة كان من أفضل وأكبر مراكز تلقي اللقاحات وساهم في تجاوز الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا.
من ناحيته، شكر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد العنزي حكومة جمهورية الأرجنتين على مشاعرهم النبيلة تجاه ما قدمته المملكة من عمل إنساني في جائحة كورنا التي كان للمملكة إسهاماتها التي تتوافق مع مكانتها ورسالتها العالمية في خدمة البشرية بلا تمييز بين عرق أو دين .
وأكد الشيخ “العنزي ” أن المملكة نجحت نجاحا باهراً في التعامل مع جائحة كورونا ومعالجة الوضع الوبائي عبر الخطط والبرامج التي وفق الله بها الدولة للخروج من الأزمة بأقل الأضرار، مشيراً إلى أن ذلك الجهد كان علامة فارقة للتعامل مع هذا الوباء وكونها يمتد عطاءها إلى أمريكا الجنوبية في هذا المركز فهو دليل على انعكاس الخطة ونجاحها توافقاً مع رسالتها الإنسانية السامية التي تقدمها بلا منّ أو طلب مقابل لهذه الخدمات .
بدوره، نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الأرجنتين الأستاذ حسين العسيري بالأعداد الكبيرة التي كان ترتاد المركز لتلقي اللقاحات خلال الجائحة وكذلك كبار المسؤولين يزورون المركز للاستفادة من الخدمات والتعرف على ثقافة وحضارة المملكة عبر المركز ، مقدمًا الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية على هذه الإنجازات التي تسجل بأسم المملكة وقيادتها الرشيدة وهي مفخرة لكل مواطن سعودي .