كشف متخصص في علاج وجراحة العظام، أن علاج اصابة الركبة وخشونتها باستخدام الخلايا الجذعية هو ابرز العلاجات حتى الان، مقدرا تكلفة العلاج من 5000 – 85 الف دولار، الا انه عاد وأوضح ان هيئات الدواء والغذاء على مستوى العالم لم تعترف في هذا العلاج في إعادة بناء غضروف الركبة، مبررة ذلك أن هذا العلاج بإستخدام الإبر وزراعة الخلايا الجذعية لم يمضي عليه عشر سنوات، معتبرة ذلك علاج تجريبي فقط وذلك بعد اخذ موافقة المريض، في الوقت الذي لاتوجد دراسة طبية محكمة تؤكد نجاحه كعلاج نهائي لإصابة الركبة وخشونتها وعلاج المفاصل.
وحذر د. بشار مصطفى السيد، اخصائي جراحة العظام والركبة بمستشفى ابن النفيس بمملكة البحرين، خلال لقاء ديوانية الأطباء بالخبر مساء أمس الأول، والذي كان بعنوان (الجديد في التهاب المفاصل)، اللاعبين الذين يستخدمون إبر “الكرتزون” في علاج الركبة إن ذلك علاج مؤقت وسيؤثر على حياتهم الطبيعية في المستقبل، لاسيما وأن علاج إبر “الكرتزون” مؤقت لإخفاء الألآم لمدة لاتتجاوز ستة اسابيع.
وأكد أن أبرز طرق علاج خشونة الركبة والتهاب المفاصل تبدأ بالتمارين الرياضية ثم العلاج الطبيعي ثم استخدام العصا وتخفيف الوزن ثم الإبر، فيما لم تثبت نجاح الأدوية في علاج تنمية الغضروف في الركبة، وعد تلك الأدوية مسكنات بنسبة 30% من تخفيف الألآم.
ولفت د. بشار، ان ثلث سكان العالم سيشتكون من خشونة المفاصل والركبة في مراحل معينة بحسب دراسات طبية، مبينا في الوقت نفسه إن العلاج بـ “الإبر الزيتية” جيد في تخفيف الألآم في الركبة لكنه لن يغير مسار خشونتها فمفعوله لن يتجاوز 13-15 أسبوعا.
وأضاف أن هناك اكثر من 100 نوع من “الإبر الزيتية” في السوق لتخفيف الألآم وتزيد من مرونة الركبة لمدة لاتتجاوز الاربعة اشهر الا انه لم يثبت حتى الان علاج نهائي للآم الركبة وخشونتها.
وأشار في الختام الى ان العلاج البيولوجي او مايسمى بــ “الإبر الذهبية” هو عبارة عن سحب صفائح لنشر خلايا جديدة والتي تؤخذ عادة من نخاع عظمة الحوض ويمكن يؤخذ نخاع العظم من شخص في عمر الــ 80 عاما، الا ان نجاح النتائج تقل مع كبر السن.
شرح الصور
د. بشار السيد خلال اللقاء
التركي مكرما الدكتور السيد