تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، افتتح نيابة عنه -أيده الله- الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أمس الأحد المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، الذي ينعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر الحالي في جامعة الفيصل بالرياض، بمشاركة محلية وعربية، و27 دولة من مختلف مناطق العالم.
وفي التفاصيل، قال أمير الرياض في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “شرَّفني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بأن أنوب عنه في حضور هذه المناسبة. وهذا شرف عظيم”. منوهًا بجهود الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في إنجاح وإبراز دور مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بعمل وطني.
وأضاف الأمير فيصل بن بندر بأن الجوائز جاءت وفق رؤى علمية وخبرات خاصة، مقدمًا شكره للجميع، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه، أوضح الأمير سلطان بن سلمان، مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس المؤتمر، أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قدَّم إنجازات في قضايا المعاقين والإعاقة، خاصة قضية الأبحاث العلمية.. مشيرًا إلى ما تقوم به الدولة اليوم من إنجازات ضمن رؤية السعودية 2030، والمؤتمر يضيف لها.
وبيَّن الأمير سلطان أن السنوات الخمس المقبلة ستكون بداية جديدة، يُبنى فيها على ما سبق من إنجازات، ومن ضمنها أنظمة أقرتها الدولة للإعاقة خارجة عن المؤتمرات الخمس السابقة. لافتًا سموه الانتباه إلى التوصيات المستقبلية بالمؤتمر في تفعيل الأبحاث العلمية الرائدة، والتوجُّه نحو العلوم والعلم والأبحاث والحلول.
من جهته، أوضح وزير الحج والعمرة رئيس هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن الجائزة أكملت دورتها الثالثة بنجاح تام على المستويات المحلية والإقليمية العالمية، تعكسه الترشيحات العلمية التي تلقتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف دول العالم؛ إذ بلغ عدد الترشيحات العلمية 370 ترشيحًا من 46 دولة؛ وهذا دليل على تحقيق الجائزة أهدافها السامية التي أُنشئت من أجلها، وأهمها تشجيع البحث العلمي في مجالات الإعاقة.
وبيَّن الدكتور “الربيعة” أن الجائزة شهدت خلال الدورة الثالثة إضافة فرعين؛ لتصبح 5 فروع، هي: (العلوم الصحية الطبية، العلوم التأهيلية والاجتماعية، العلوم التربوية والنفسية، التطبيقات التقنية في مجال الإعاقة والوصول الشامل). وتتضمن كل جائزة شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة، وملخصًا للعمل الذي أهَّله للحصول على الجائزة، وميدالية تقديرية، ومبلغًا ماليًّا قدره (500.000 ريال).
وأشار إلى أن لجان التحكيم والاختيار للجائزة عقدت سلسلة من الجلسات، بلغت 16 جلسة، وجلستَيْن لهيئة الجائزة. واعتمدت هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للدورة الثالثة أسماء الفائزين والفائزات الذين قدَّموا أفضل الأعمال المميزة بحسب رأي لجان التحكيم.
بعدها تم إعلان الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والتُقطت الصور التذكارية، وكرَّم أمير منطقة الرياض الداعمين والرعاة.