تحت رعاية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، تطلق أمانة المنطقة الشرقية، يوم غدٍ الخميس، مبادرة نوعية للتوعية بالرقابة المجتمعية، بحاضرة الدمام، بهدف رفع نسبـة الوعـي لدى المجـتمع والارتقاء بسلوك الأفراد للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة، متضمنة العديد من المبادرات والبرامج التثقيفية التي تطلقها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي.
وتستمر المبادرة لمدة عام مستهدفة الأفراد بمختلف المواقع العامة والمدارس والجامعات ومقرات العمل ذات العلاقة، في الوقت الذي سيتم تدشين باكورة أعمالها غداً الخميس بفعالية مجتمعية لمدة يومين بكورنيش الدمام الجنوبي.
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بأن مبادرة التوعية بالرقابة المجتمعية تأتي ترجمة لمستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الخاصة بالمشاركة المجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 وتفعيل الرقابة كوسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي لسلوك الأفراد وتنظيم حركة الحياة الاجتماعية، مبينا أن المبادرة ترتكز على تحقيق العديد من المكتسبات البيئية والاقتصادية والمجتمعية بهدف الحفاظ على الممتلكات العامة وتقليل التشوهات البصرية ورفع مستوى النظافة والاهتمام ببيئة خالية من الملوثات وخفض النفقات المهدرة في إعادة ترميم الأماكن العامة أو الصرف على رفع النفايات.
وأكد معالي المهندس فهد الجبير، على إن من ضمن الأهداف الأساسية للمبادرة، إيجاد مراقبين مجتمعيين متطوعين لدعم هذا المجال بعد إدراجهم في دورات تأهيلية وتدريبية مكثفة تتضمن جوانب نظرية وأخرى عملية لإكسابهم مهارات العمل الرقابي التطوعي وتوصيلها للمجتمع، مضيفا بأنه سيتم الاستعانة بمدربين متخصصين لتقديم محاضرات ولقاءات وورش عمل تتعلق بالرقابة المجتمعية وسبل تعزيزها بين أفراد المجتمع وداخل الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والمدارس والجامعات لتوصيل مفاهيم المشروع لأكبر عدد ممكن في حاضرة الدمام.
من جهته قال وكيل الأمين للخدمات في أمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، بأن هذه المبادرة النوعية ستعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية بالعملية التنموية وتوثيق العلاقة بين الأمانة والأفراد من خلال سياسات عامة للرقابة المجتمعية، حيث سيتم تمكين الأفراد وإشراك المجتمع في صناعة البرامج والمبادرات التوعوية بهذا المجال وجعلهم أساسا بالرقابة المجتمعية التطوعية، مشيرا إلى أن هذه المكتسبات ستساهم في رفع الوعي المجتمعي لدى الأفراد وتحسين جودة الحياة والمحافظة على مقدرات الدولة وممتلكاتها العامة.
وتتضمن فعاليات المبادرة، التي ستنطلق غداً الخميس لمدة يومين بكورنيش الدمام الجنوبي أركانا توعوية وتثقيفية وبرامج لرفع مستوى الرقابة المجتمعية، كما سيتم عبر مراحل المبادرة المختلفة توقيع العديد من الشراكات مع الجهات المستهدفة وتنظيم الحملات التوعوية واستقطاب الكوادر المؤثرة وتشكيل الكيانات الفاعلة لتعزيز الرقابة المجتمعية.