ياحبيباً مَلكَ الإحساسَ حُبّا
سكنَ الروحَ وفي قلبي تربى
هي في الحسن مَلاكٌ حين تبدو
بجمالٍ كيف لو بانَ المُخبّا
هي كالفلّ أريجاً وصفاءً
تنثر العطرَ إذا النسناسُ هبّا
ثغرها المعسولُ يسقيكَ حياةً
كيف لو صبّت عليكَ الشهدَ صبَّا
هي للروحِ حياةٌ وهناءٌ
ولقد صنّفتُها روحاً وقلباً
هي كالوردِ فهل للوردِ عطرٌ
دونها . ياليتها تُنهَبُ نهبا
هي في الحُسنِ جمالٌ لا يُضاهى
لم أجد نِداً لها شرقاً وغربا
إنني أشتاقها في كلِّ حِينٍ
شوق من حجّ إلى البيتِ ولَبى
فأنا من دون محبوبي سَقيمٌ
لم أجد بين الورى للقلب طِبّا
ولقد أحببتها غصباً وقهراً
وسؤالي هل يجوز الحبّ غصبا؟
هي كالطفلةِ تلهو بفؤادي
وأنا دونَ شعورٍ قلتُ ( هبّا )
ابو طلال محمدالحكمي
-جازان-١٤/٥/١٤٤٤