أبا فواز من خير العبادِ
عُوَيِّدُ يا ابن مهدي المهادي
أصيل المحتد العدنان نسلا
لمن عز القبائل في البلادِ
سليل المجد يا عنزي عزا
ومن أخيار أقوام شِدادِ
بكل جميلة فيكم ومنكم
تشير إليكم لغة السدادِ
نزلت الأهل في جازان سهلا
مدير الشرطة الأرقى العمادِ
فحياكم وبياكم وطبتم
على سعة ورحب في فؤادي
فأنعم أيها العنزي قدرا
وتاريخا من الدور القيادي
أيا جم الشمائل في عروق
جرت مني الوريد على ازديادِ
سماحة من سماحته المعالي
كبدر في السما بالنور بادِ
يهادي نجمك الساري بليل
لمن قد ضلها درب البعادِ
نعم بعُوَيِّد العادات سبقا
إلى المعروف بالمعنى المرادِ
جبلت بنخوة الشهم انتفاضا
على خير المقامة والعتادِ
براحات الندى المعطاء بذلا
تقاطرها على كرم الجوادِ
أبا فواز تهمي مثل غيث
تماطرها العشايا بالغوادي
فدلتها المحاسن في انهمار
سيول محامد في كل وادِ
حياة طابها بمطيب ذكر
من النظم المُعَصْفَرِ
بالمدادِ
يراع الواصلي موسى وفيكم
جراها الشعر من فخر اعتدادي
وليس يخيبكم ظني وشعري
دليل الحب من صدق اعتقادي
بأنك خير من لبى العطايا
على ركب المطايا كالجيادِ
من الفزعات في ثقة وسبق
يعوِّلها المناشد والمنادي
فيرجعها على خير بخير
وبِيضُ الوجه من بِيضِ الأيادي
شعر ابنكم الرقيب // موسى علي واصلي
بمركز شرطة محافظة الحرث-جازان
١٧/٥/١٤٤٤