شهدت مبادرة “الرقابة المجتمعية” التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية، في كورنيش الدمام الجنوبي، توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، للاستفادة من مبادرة “، والتي استمرت ثلاثة أيام، تخللها العديد من الفعاليات التوعوية والمعرض التثقيفي المصاحب، التي تهدف الى تعريف أفراد المجتمع بأهمية الرقابة المجتمعية ودورهم بتحسين البيئة والمحافظة على الممتلكات العامة.
واطلع الزوار وأسرهم خلال تواجدهم بموقع المبادرة بالإجازة الأسبوعية، على دور المراقب المجتمعي بمواجهة السلوكيات الخاطئة وجعل الأفراد شركاء في تصحيحها بما يضمن تعزيز الوعي تجاه القضايا البيئية والنظافة العامة، والقضاء على مسببات التشوه البصري.
من أوضح أكد وكيل الأمين للخدمات، الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي بأن المبادرة التي نفذتها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات في الأمانة، خرجت بالعديد من النتائج الإيجابية المثمرة، والتي من أهمها إيصال رسائل توعوية للزوار تتعلق بتصحيح العديد من المفاهيم المتعلقة بالرقابة المجتمعية وتحويلها من مجرد شعارات إلى واقع عملي ينعكس على سلوك الأفراد للنهوض ببيئتهم المحيطة، لافتا الى أنه تم خلالها ترشيح 60 مراقبا مجتمعيا للالتحاق ببرنامج المبادرة بعد تجاوزهم مرحلة التقييم المبدئي ضمن فعالية “اختبر تجربتك”.
وأبان محمود الرتوعي، بأن المبادرة تضمنت معرض مصاحب وأركان تثقيفية تفاعل معها الزوار، من خلال تجسيد حي لما تشهده البيئة من تصرفات وسلوكيات خاطئة كان لها تأثيرات سلبية، فيما ووضعت المبادرة حلولا لتلك المشاكل من خلال التركيز على الدور المجتمعي الذي يساهم في الحد من آثارها وعلاجها، مضيفا بأن أمانة الشرقية، تستهدف إشراك أكبر عدد من أفراد المجتمع بالمبادرة حتى يتعرفوا على ما تمثله الرقابة المجتمعية من تغيير بيئتهم للأفضل والدور الحيوي الذي يقوم به المراقب المجتمعي في رفع وعي الأفراد بهذا المجال.
وكشف وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود الرتوعي، بأن مبادرة “الرقابة المجتمعية” ستواصل فعالياتها، وستكون المحطة الثانية لها غداً الأربعاء في مجمع الراشد بمحافظة الخبر وتستمر لمدة يومين، متضمنة عددا من الفعاليات، مثل الأركان التثقيفية والبرامج التوعوية، والمسرح التفاعلي الذي سيشهد مسابقات متنوعة، ولقاءات اجتماعية لرفع مستوى الوعي بالرقابة المجتمعية، وجعل المواطن شريكا أساسيا بمواجهة بعض السلوكيات والتصرفات التي تكون سببا في تشويه المشهد البصري وإلحاق الضرر بالبيئة.