هناك من لايعتقد أن هناك فرق كبير وشاسع بين الشخص الضعيف والشخص الطيب بل بالعكس تم الربط بينهم من خلال الصفات و السلوك لكن اريد ان أوضح الفرق من خلال قربه أو بعده و مكانته في قلب هذا الشخص و بحسب مرونة الشخص فعندما تحكم على شخص انه ضعيف شخصية أو أنه لايرد لك طلبا فذلك لانه قد تكون انت من قرابته فلا يريد الا رضاك وقد تكون لك منزلة بقلبه فلا يريد أن يكسر بخاطرك وقد تكون زميل له فلايريد أن يراك في شدة وهو ينظر فيساعدك فليس كل من كان متواضع ويخدم من تيسر له خدمته شخص ضعيف بل بالعكس سيظل مذكور بالخير مهما حاول البعض تقزيم أعماله واستصغارها هو ليس بحاجة إلى مايذكر به هو بحاجة إلى رضا الله أولا وقبول عمله اما الناس آخر همه يعمل على سجيته فلا يتكبر ولا يجامل من أجل مصلحة ما فلا تحكم على الشخص من طيبته وخدمته لك على أنه على نياته وماعنده شخصية وفي هذا الوقت بالضبط ترى هذه النوعية من البشر موجودة لاتكره احد ولا تطمح أن تنال مكافأة على مساعدة شخص أو تيسير معاملة أو كلمة ثناء في مجلس ماتصبو إليه هو رضا الله فقط ولنا في كلام الرسول صلوات ربي وسلامه عليه شاهد حيث قال: «ان لله خلقا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس اليهم في حوائجهم اولئك الآمنون من عذاب الله» رواه الطبراني٠
ومضة :
النوايا الطيبة مايليق بها الا الطيبين
وأن أشغلتك الحياة مانسيت معروفها
✍🏻فايزه علي عسيري