السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 59093
التعليقات: 0

كاش أم شبكة؟!

كاش أم شبكة؟!
https://www.alshaamal.com/?p=194430

اختلفا حول السعر ثم اتفقا ، لم يعجبْه قولُها عن العطرِ بأنه آخرُ ماتبقى لديها في المحل ، كان ردُّه صادمًا لها، قال لها هذا أسلوبُ تسويقٍ نعرفه جيدًا، لم يحسنْ قراءةَ حديثِها جيدًا، كانتْ صادقةً صدقَ حيائها، أرادَ الاعتذارَ بسرعةٍ ولكنَّ وقْعَ الردِّ كان قاسيًا أقسى مما توقعه ، همَّتْ بإدخالِ زجاجةِ العطرِ أسفلَ المعروضاتِ غيرَ أنه لم يبرحْ مكانه حتى يضعَ حسنةً مكان زَلَّته، سألتْه!! هل تريدُ الدفعَ كاشًا أم شبكة؟ ارتبكَ ووضعَ كلَّ يدٍ في جيبِ القميصِ عن اليمين وعن الشمال، صُعق!! يبدو أنه نسيَ المحفظةَ في سيارتِه المركونةِ في المواقفِ البعيدة، نظرَ في جيبِه العلوي ولكنَّ النقودَ التي به غيرُ كافية، استأذنَها كي يعودَ بعد قليلٍ بعد أن يجلبَ المحفظة، قال في نفسِه لقد حانتِ الفرصةُ لتردَّ له الدَّيْن، توقعَ أن تقولَ له هكذا هم بعضُ الزبائنِ إذا أرادوا الانسحابَ يتحججون بفقدانِ المحفظةِ أو نسيانها،؛ لكنَّ شيئًا من هذا لم يحصل ، قالت لاعليك! تركَها مسرعًا كي يعودَ قبلَ انتهاءِ فترةِ الدوامِ الأولى، عادَ وأنفاسُه تكادُ تخرجُ من بين أضلعه، مدَّ إليها بطاقةَ الصرافِ الآلي كي تسحبَ القيمة، اعتذرتْ مع الأسفِ قائلة : لقد انتهتِ الفترةُ الأولى ولايمكن فتحُ جهازِ الحاسبِ الآلي مجددًا، قال لها والعطر؟! أخرجتْه في كيسٍ من أكياسِ الهدايا، قالت هذا العطرُ هديةٌ من المحلِّ للذين ينسون أمثالك، نظر إلى أسفل ، تمنَّى أن الأرضَ الملساءَ انشقتْ وابتلعتْه ، وعدَها بأن يمارسَ الصمتَ في محلاتِ العطر ، ولن يناقشَها إذا عادَ ثانيةً عن أسلوبها في عرضِ منتجها، قال لها وهو يحملُ الرائحةَ الزكية : هل الهدايا لديكم تباعُ بالكاشِ أم بالشبكة؟ أغلقتِ المحلَّ ولم تردَّ عليه ، خشيَ أن تسحبَ منه العطرَ وأن تقولَ له أنتَ لاتستحقُّ الهدايا.

 

بقلم أ- محمد الرياني

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>