رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية إيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية صباح اليوم الأربعاء الحفل السنوي للجمعية، وكرم سموه الداعمين للجمعية وأعضاء مجلس إدارتها السابقين، كما كرم سموه أبناء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرزاق الانصاري – رحمه الله- أحد المؤسسين للجمعية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن التبرع بالأعضاء من الأعمال النبيلة التي يؤجر عليها الإنسان، وكل من يشارك فيها له أجراً عظيم إن شاء الله، كونها تساهم في إنقاذ الأرواح، وتعد قمة العطاء وأفضل أعمال الخير والتكافل الإنساني الذي حثنا عليه ديننا الحنيف، وثمن سموه دور الجمعية في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء منوهاً بضرورة التوعية بأهمية التسجيل في البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء.
وخلال كلمته في الحفل أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية خليفة بن دخيل الضبيب بأن الجمعية تأسست عام 2010م بمبادرة من أهل الخير وبالتكامل والتنسيق مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وبالتعاون والإشراف من المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض، وبدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلهً بفرعها بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي وكافه مقدمي الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية، حيث حققت من خلالها العديد من الإنجازات والمكتسبات وساهمت في التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء.
وأشار إلى أن الجمعية أسهمت في نجاح زراعة أعضاء لعدد 136 مريضًا (57 زراعة كلية، 39 زراعة كبد، 18 زراعة قلب، 3 زراعة بنكرياس، 19 زراعة رئة) وفي مجال التبرع بالدم فقد نجحت الجمعية في جمع 85 ألف وحدة دم تم توزيعها على بنوك الدم الداعمة لجنودنا في الحد الجنوبي والمشاعر المقدسة وجميع مستشفيات العاملة بالمنطقة وقد تحقق ذلك بجهود اللجان العاملة في الجمعية ولجنة الشفاعة الحسنة ولجنة إيثار للتبرع بالدم.