رفع رئيس وفد مملكة تايلند مدير جامعة فطاني ورئيس مجلس التعاون بين الأديان الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا، الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح أعمال مؤتمر آسيان الثاني “خير أمة”.. مشيدا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيمها المؤتمر وفق أعلى المستويات.
جاء ذلك في بتصريح صحفي له بمناسبة اختتام مؤتمر دول آسيان الثاني “خير أمة” الذي أقيم في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، برعاية وحضور دولة نائب رئيس الجمهورية الإندونيسي البروفيسور معروف أمين، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبمشاركة نخبة من ممثلي الأديان من دول آسيان.
وقال “الدكتور لطفي”: أن إقامة مثل هذه المؤتمرات يساهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات الإسلامية بالعالم؛ لإبراز خيرية الأمة والتصدي للمهددات، مضيفا أن الغلو والتطرف أكبر مهدد للأمة الإسلامية.. مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم مؤتمر آسيان الثاني بمستوى عالي واحترافي مما ساهم في إنجاحه والوصول لأهدافه.
وفي ختام تصريحه، دعا رئيس وفد مملكة تايلند مدير جامعة فطاني ورئيس مجلس التعاون بين الأديان الدكتور إسماعيل لطفي، المولى ــ عز وجل ــ بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمان للإسلام والمسلمين في العالم، وأن يحفظ المملكة وشعبها والأمة الإسلامية وأن يجمع كلمتهم على الحق المبين.
محليات