عرض الدكتور محمد المقهوي استشاري الطب النفسي والإدمان سبعة محاور لحماية طلاب المدارس من ظاهرة الإدمان وذلك على هامش ملتقى الأسرة والمدرسة الذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية أمس بمقر فرعها بالدمام دار الخير وحضره 342 موجها ومشرفا بإدارة تعليم المنطقة الشرقية وقال المقهوي أن أولى هذه المحاور هو تطوير مهارات المرشد الطلابي في ملاحظة أعراض الإدمان على بعض الطلاب ومنها تدني المستوى الدراسي عن المعتاد وكثرة الغياب وهو ما يعطي مؤشرا للمرشد الطلابي بضرورة ملاحظة سلوك الطالب وتتبعه لاكتشاف المشكلة منذ بدايتها وعلاجها والمحور الثاني هو زيادة الوعي بخطورة الإدمان ومشكلته بين الطلاب بينما المحور الثالث هو تدريب هؤلاء الطلاب على مهارات الحياة مثل الذكاء الانفعالي بينما المحور الرابع هو ضرورة تفعيل وزيادة البرامج والأنشطة اللامنهجية لشغل أوقات الطلاب أثناء اليوم الدراسي وخارجه بما هو مفيد وفيما يتعلق بالمحور الخامس ذكرى المقهوي ضرورة فتح باب للنقاش والحوار مع الطالب داخل المدرسة من قبل الإشراف الأكاديمي وخارج المدرسة من قبل الأسرة في حال ملاحظة التغير في سلوك الطالب بينما نصح في المحور السادس بضرورة تجنب القسوة والعنف مع الطالب لأن ذلك قد يؤدي إلى شعوره بالنفور مما قد ينتج عنه في النهاية الهروب نحو الإدمان وأخيرا نصح المقهوي بضرورة التواصل الفعال مع الأبناء خاصة فترة المراهقة لاحتوائهم خلال هذه المرحلة الصعبة في حياتهم، جدير بالذكر أن الجلسة جاءت بعنوان الإدمان والمخدرات وتناولت تعريف المرشدين والموجهين بإدارة تعليم المنطقة الشرقية بتعريف الإدمان وأنواع المخدرات والمؤثرات العقلية والعلامات الدالة على التعاطي التي تظهر على المتعاطي وأسباب الإدمان ومراحله وكيفية التشخيص والعلاج.
أخبارالتعليم