اليوم الدولي للتعليم مناسبة سنوية أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٣ديسبمر ٢٠١٨ لأحداث تغيير من أجل التعليم الشامل والعادل والجيد للجميع
وتحقيقيا للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التى حددها قادة العالم لبرنامج
2030 للتنمية المستدامة
وتم اعتماد تاريخ ٢٤ كانون /يناير من كل عام للاحتفاء بهذه المناسبة
وياتي الاحتفاء هذا العام تحت شعار (ايلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر)
فالاستثمار في البشر هو أساس التنمية ومفتاح التقدم لأي أمة تتطلع لبناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة
وقد أولت حكومة مولاي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود هذا الجانب جل اهتمامها ودعمها
فحظي التعليم بالمملكة العربية السعودية
باهتمام كبير ويحتل أكبر نصيب من الميزانية العامة للدولة ،كما تساهم المملكة في تحسين جودة التعليم على الصعيد العالمي تاكيدا على التزاماتها المحلية والاقليمية والدولية تجاه توفير حق التعليم للجميع وجودته وتميز مخرجاته كأحد مرتكزات التنمية المستدامة فقامت بإحداث عدد من المشاريع والمبادرات التي توازي طموح ولاة الأمر حفظهم الله
وتحقق أهداف وزارة التعليم وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية لكافة فئات المجتمع. وتعزيز المعرفة وتنمية المهارات. بما في ذلك برامج التعليم بدءًا من برامج الطفولة المبكرة، والتعليم العام بمراحله، وبرامج التربية الخاصة، والتعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، والصحة والسلامة المدرسية، وبرامج التعليم الجامعي والعالي، والتعليم المهني والتدريب التقني، وكذلك المنافسة العالمية
بالاختبارات الدولية والتركيز على مخرجات التعليم والتهيئة لسوق العمل
فبالتعليم الجيد يتميز وطننا بين الدول