ناشد المواطن المفرج عنه بعد 13 عاماً قضاها في السجن بالسودان، الجهات المختصة لإعادة تفعيل خدماته حتى يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية بتجديد هويته، والتسجيل في نظام “أبشر” وإعادة فتح حساباته المصرفية.
وقال المواطن إنه يواجه مشكلات عدة بسبب إيقاف خدماته الإلكترونية إذ ليس بمقدوره مراجعة المستشفيات لتلقي العلاج، أو تلبية احتياجاته الضرورية من توفير السكن والتنقل، وغير ذلك.
وجدد المواطن شكره للحكومة والسفارة السعودية التي ساهمت في إطلاق سراحه، وإعادته إلى أرض الوطن بعد تسوية القضايا المالية التي تسببت في دخوله السجن.
يذكر أن المواطن كان قد ذهب إلى السودان كمستثمر وساهم في عدة مشاريع عام 2005م، غير أنه عجز عن سداد ما عليه من مديونيات لعدد من الشركات هناك بلغت نحو مليوني ريال، وهو ما أفضى به إلى السجن الذي قضى به نحو 13 عاماً.
وكان سفير المملكة لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر أعلن مؤخراً نجاح الجهود التي بذلت لإطلاق سراح المواطن السجين تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وتعاون الجهات المعنية بالسودان وجمعيات خيرية سعودية.