امتدادًا للأعمال التنفيذية لبرنامج “سفراء الذوق” أحد البرامج النوعية التي تتضمنها مبادرة وطن الذوق، تنتهي الجمعية السعودية للذوق العام من أولى مراحل المشروع الذي يسعى لتطوير منهجية تقديم الخدمة بما يعزز بناء الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة.
وأوضح المدير العام للجمعية عبدالعزيز المحبوب أن برنامج “سفراء الذوق” انطلق في ثلاث مسارات، كان أولها مع القطاع الحكومي بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، ومعهد الإدارة العامة، والذي يستهدف تحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين؛ من أجل تعزيز تجربة المستفيدين من خدمات هذه المؤسسات، حيث تم أولًا اختيار السفراء وفق معايير عالية تم تحديدها، ثم كخطوة تالية تدريب وتأهيل السفراء عبر برنامج تدريبي تم إعداده وتقديمه من قبل خبراء ومستشارين، ليتم بعد ذلك بدء عمل كل سفير بنشر مفاهيم الذوق المرتبطة بتقديم الخدمة داخل الجهة التي يتبع لها، وذلك وفق خطة عمل تنفيذية مصممة بما يضمن وضوح وسلاسة سير المهام المطلوبة.
ومن جانبها أوضحت مديرة البرنامج سارة الصقعي انتهاء أولى مراحل برنامج “سفراء الذوق” التنفيذية في القطاع الحكومي، وذلك إبتداءً بـنشر الاستطلاع القبلي، من خلال استبانة تستهدف مستفيدي الجهة لقياس مستوى الرضا عن منهجية تقديم الخدمة، ثم دراسة وتشخيص نتائج هذه الاستبانة والبحث عن فرص التحسين وتعزيزها بالجهة، وكذلك التعريف بالعناصر الأساسية للذوق العام في القطاع الحكومي، عن طريق تقديم عدد من المحاضرات والنشرات، واستثمار شاشات الجهة الداخلية لنشر العبارات التوعوية للموظفين؛ وذلك سعيًا لنشر رسالة الذوق العام لدى مقدمي الخدمة في هذه الجهات، بما يصب في تعزيز العلاقة الإيجابية مع المستفيدين من الأجهزة الحكومية.